تستعجل الخطى وتمشي على مهلٍ احياناً ، تراها ملهمة ثم ماتلبث أن تعرف انها متصنعة للإلهام، تتعجب ماهذه الفتاة؟!! ولماذا ياترى اهتمامها الكبير وحرصها الشديد على كثير من الامور؟! تطرح على نفسك الاسئلة ؟ من هذه ؟! ومن تكون؟! وهل هي قادرة على اداء كل هذا؟! ام انها تتصنع العمل وتعمل من أجل ان يقال لها انها تعمل؟! تراها في كل مجلسٍ حاضرة والاذان اليها صاغية وسامعة ولاتترك لا شارده ولا وارده!!!. تتحدث في كل ماتعرف وما لاتعرف وهي حقاً لاتعرف!!. عندما تسمع منها الحديث يعجبك ولكن تتعجب اكثر عندما ترى غيرك ينبهر بعمل هذه الفتاه؛ هي تريد أن تصنع لنفسها مجد وانت تعمل من أجل أن تحقق لها اهدافها بكل جد!!!. للمعالي تواقه وتصنع من الاهداف مشاريع عملاقة ولكن فقط على ورق؛ في جلوسك معها تشعر بالملل وتحسسك انها لاتركن ولاتبغي الكسل وهي بأعمالها تكبل العمل. لاتنجز الاعمال ولكنها تستعرض في حضورها انها وصلت بأعمالها الى الكمال؛ تجدها في كل محفلٍ متحدثه وكثير من كان حولها بحديثها مخدوع ؛ لها هدف الوصول ولكنها عرفت انها لن تقدر الوصول لان الأكفاء من جنسها هم من يستحقون الوصول.
ختاماً: عندما تكون متكبرٍ مغرور فستضع نفسك مديراً لصغائر وكبائر الامور وهذا فشل في ادارة أي مسؤول.