تمتّع الجيش الليبي في ماضية  بخصائص جيدة جدا لم تتمتع بها أي مؤسسة اجتماعية ليبية أخرى في التنظيم الدقيق والحوانيت الليبية المتاحة لديه والرعاية الصحية والخدمات الخاصة والبعثات خارج الوطن وامتلاكه القوة العالية من الأسلحة والمعدات العسكرية الموضوعة في المخازن والمعسكرات الليبية تحت  تصرفيه وفقا للقوانين العسكرية الليبية.

الهيبة العالية الناجمة عن ذالك للقوات المسلحة الليبية كانت في توفير المال اللازم لتأسيس جيش عربي ليبي يحقق الأمن والأمان والاستقرار في الدولة الليبية، وهكذا كان يجب على الدولة الليبية المعاصرة أن تعمل استعادة سلطة الجيش القوات المسلحة الليبية عبر استقلاليتها في العمل والدور الاجتماعي الليبي حتى يقوم أبناء الوطني الليبي من قواتنا المسلحة الليبية حماية ليبيا من التدهور الأمني الليبي.

عسكريين ليبيين لا يسيطروا على السلطة السياسية عن طريق الانقلابات العسكرية وقلب الأنظمة السياسية المتواجدة في الدولة الليبية بل عسكريين ليبيين لهم سيادة العسكر في حماية الدولة الليبية من الانهيار والدمار الموجود حاليا في ليبيا.

يضاف إليهم من انتقال المليشيات المسلحة الليبية المتعددة وحاملين السلاح الليبي إلى السلطة العسكرية الليبية تاركين السلطة السياسية عبر التوجهات السياسية المختلفة أن تعمل عبر الدستورية الليبية الديموقراطية، علاقة مشتركة في حماية الوطن والنظام السياسي الذي يجلب الاستقرار والأمان والتمتع بممارسة العمل السياسي عبر المؤسسات الدولة الليبية السياسية.

أن أول ما يتبادر في أذهان الشعب الليبي أن العسكر هو من له الحكم في ليبيا ولكن هذه ظاهر سوسيولوجية في عالمنا العربي التي يجب علينا من إيقافها حتى يتمتع الشعب الليبي للحماية الكاملة من قواته المسلحة الليبية وتترك الأمور السياسية لساسة الليبية في التصرف السياسي الوطني الليبي.

حلم أم لم يحلم الشعب في ماضية من انقلابات عسكرية وحركات تحريرية، مستعملين فيها سلطة القوات المسلحة الليبية لنزاعات مع الظواهر السياسية الأخذة في الفصل بين سلطة القوات المسلحة الليبية وسيادة القانون وسلطة الدولة بمشاركة سياسية بين أبناء الوطن الليبي الواحد.

الصراع  على السلطة السياسية، صراع سياسي ولكن سيادة العسكر هي سيادة عسكرية ليبية لن تتطرق إلى الصراع السياسي في ليبيا بل تعمل القوات المسلحة الليبية على حماية الدولة الليبية بجميع ما نرى من إشكاليات الواقع الليبي الذي نحن نعيش فيه.

محاولين تفسير الوجه الجديد  للمؤسسة العسكرية  التي تنحني إلى الدور المجتمعي الليبي في قدرة القوات المسلحة الليبية منها قوات الدفاع الجوي الليبية والقوات الجوية الليبية والقوات البحرية الليبية والقوات البرية الليبية من حماية الدولة الليبية من التدخل الخارجي قبل فوات الأوان.

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس