بعد فترة من التدريب للدكتور مجدي يعقوب في مستشفى جامعة القاهرة، قضى عامين آخرين في التدريب في مجال الجراحة العامة في نفس المؤسسة، ثم سافر إلى لندن حيث تلقى تدريبه في جراحة القلب والصدر في مستشفى لندن للصدر ومستشفى برومبتون ومستشفيات القلب الوطنية.
بعد أن انتهى magdi yacoub من تدريبه في يوليو ١٩٦٨، قضى عاما في جامعة شيكاغو كأستاذ مساعد في قسم جراحة القلب والأوعية الدموية. في أغسطس ١٩٦٩، عاد إلى لندن بوصفه استشاريا في جراحة القلب والصدر في مستشفى هيرفيلد.
بعد مضي أربع سنوات، تم تعيينه أيضاً كاستشاري في جراحة القلب بمستشفى القلب الوطني في لندن، وفي عام 1986 أصبح أول أستاذ في مؤسسة القلب البريطانية لجراحة القلب والصدر في المعهد الوطني للقلب والرئة بكلية إمبريال كوليدج للطب.
قام الدكتور مجدي يعقوب بإجراء العديد من عمليات زراعة القلب والرئة، وكان الأكثر نشاطًا في هذا المجال من بين جميع الأشخاص الآخرين. ساهمت تجربته السريرية في إجراء جراحات الأمراض المكتسبة والخلقية والحالات التي تؤثر على الشريان الأورطي. كما قام بأبحاث علمية استخدم فيها المختبرات الواسعة التي يملكها، وقد نشر ما يقرب من 800 مقالة علمية. وكانت معظم هذه المقالات متاحة في المجلات الطبية التي يتم تقييمها من قبل النظراء.
مرحباً سأتحدث عن حياة الدكتور مجدي يعقوب إنه أشهر جراح قلب في العالم. — ولد في 16 نوفمبر 1935 بأسيوط. عندما كان عمره 5 سنوات قال “أريد أن أصبح جراحاً” لأن والده كان جراحاً وخالته توفيت وعمرها 20 عاماً لأنها مرضت من قلبها، وقال الدكتور magdi yacoub ما يلي: “كثير من الناس يحتاجون إلى علاج لهذه المشكلة، وسأكون جراح قلب لمساعدة الناس”. تلقى تعليمه في جامعة القاهرة.
لعمله، حصل على العديد من الأوسمة. وفي عام 1991، حصل على وسام فارس من ملكة إنجلترا لإسهاماته في جراحة القلب. وفي عام 1998، تم انتخابه زميلاً للجمعية الملكية في لندن. البروفيسور يعقوب عملاق بين جراحي القلب والأوعية الدموية. وهو أب لثلاثة أطفال.