أحاول جاهداً أن أجعل التدوينة في وقتٍ يمكنك قراءتها،لكنني أعجز عن فعل ذلك.فاليوم يمضي بسرعة خارقة.و المشكلة أنني لا أحقق فيه ما أطمح لتحقيقه.
أبحث عن فكرة إبداعية،و لا أرغب بالكثير من الكتابة.لكن لهذا السبب بالذات أكتب!
أريد أن أكتب حين لا أريد،لأرى إلى أي حدّ يمكنني. و ما هي الأفكار التي ستنتج عن إرغام نفسي على الكتابة.
ما أفكر به حقاً هو الخلود إلى النوم،كم تبدو كلمة"خلود" مميزة: فهي من ناحية تُشير إلى معنى (الأزلية) و من ناحية أخرى تُشير إلى (الارتكان).
و الأزلية و الجمود لا يجتمعان.
بقيت عدة دقائق قبل أن ينتصف الليل.و حاسوبي يُحتضر فعلاً.المصيبة أنه لا يتقبّل أن يتم تنصيب ويندوز Xp عليه،و كأنه عجوز يرفض الإعتراف بأنه قد كَبُر!
تبدو تلك فكرة طريفة حقاً ت
ت هي إبتسامتنا العربية كما أشار المدّون العزيز طريف أكثر من مرة،كما تلاحظ عزيزي القارئ أنا أتحدث عن أصدقائي حين لا أرغب بالكتابة،لماذا؟ لأنني لا أريد أن أعترف بأنني ضعيف،لا أريد أن أخبرك عن مشاكلي التي لا بدّ انها ستبدو تافهةً في نظرك،لكن حياتي تتوقف عليها الآن.
يكفي تدويناً اليوم.