هذه المرة الوضع يختلف:فأنا أجلس في منزلي،و يعلو بجانبي صوت التلفاز و طفلتي الجميلة التي تتفاعل مع أغانِ "طيور الجنة".

و حاسوبي المحمول عمره 7 سنوات، و هو يُحتضر في كل يوم.لكنني عاجز عن استبداله بأفضل.

قد يتسائل البعض:ما الذي أستفيده من نشر هذه السلسلة التي قد تبدو بلا فائدة؟
حتى أنا لا أعلم!
كل ما أعلمه أنني أريد أن أكتب،رغم أنني أمتلك مدونة إلا أن النشر في هذا الأفق النظيف يُغريني بالكتابة.
ثم إنني أريد الالتزام بهذا الروتين اليومي،بل و أسعى لجعله في وقت محدد من اليوم ألتزم به و لا أحيد عنه أبداً.

و سأحاول إضافة صورة مختلفة كل مرة.

يبقى موضوع الكتابة موضوع مؤرق بالنسبة ليّ.فأنا في كل مرة أفكر بأن أكتب شيء مفيد،لكن قدرة التركيز لديّ تنخفض بشدّة في ظل الضجّة و تلك الظروف التي يصعب العمل بها.
فليس الكل يستطيع الكتابة بالمقاهي وسط الناس،بل أنا ممن لا يُبدع إلا بوجود هدوء تام من حوله.

لكن يكفي أنني اكتب.