• هذه قصة يحكيها ضابط عراقي يقول :
- كان هناك رجل يعمل جزاراً، يأخذ الماشية ويذبحها، وهو على هذه الحال كل يوم..
وفي يوم من الأيام، رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين، فنزل من سيارته ليساعدها، وأخرج السكين منها، ثم أتى الناس ورأوه، فاتهموه أنه هو الذي قتلها.وجاءت الشرطة لتحقق معه، فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها، لكنهم لم يصدقوه، فأخذوه ووضعوه في السجن، وأخذوا يحققون معه شهرين، ولما حان وقت الإعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني، لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزاراً، أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية، وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس، ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني، فذهبت لبيتها لأخطبها، لكنها رفضتني، وبعد ذلك بسنة ركبت معي تلك المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها، فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني، وحاولت مراراً وتكراراً، ولِكنها كانت تصدني في كل مرة، فهددتها بطفلها : إذا لم تمكنيني من نفسك فسأرميه في النهر، ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته، لكنها ازدادت تمسكاً، وظللت واضعاً رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه، ثم بعت القارب، وعملت جزاراً، وها أنا ألقى جزائي. أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه.
ـــــــــــــــ
قصة من الحياة
تدوينات اخرى للكاتب
الارادة القوية
•كان هناك شاب وسيم يعمل في بيع المراوح، وكان يتنقل بين البيوت، ويريهم المراوح التي عنده.• وفي يوم من الأيام ذهب إلى بيت امرأة تعيش وحدها، فل...
فلسطين
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين