تعتبر ليبيا الدولة العربية التي لها عمقا استراتجيا في منطقة الساحل الإفريقي، فهي تربط القارة الإفريقية من جميع نواحي حدودها الجغرافية البرية والبحرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ليبيا تواجه تحديات أمنية خطيرة جدا مثلها مثل الدول العربية والإفريقية الأخرى المجاورة حدودها الجغرافية البرية، لاسيما مع وجود الانفلات الأمني الليبي الذي لا يساعد على مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة ومكافحة المخدرات القادمة إلى ليبيا عبر منافذ ومعابر الحدودية الليبية.
ليبيا في الوقت الراهن تفتقد القوى الأمنية الرادعة التي كانت متواجدة بجهود الأمن الليبي في السابق الذي كان يعمل على التركيز في مقارعة الإخلال بالأمن القومي الليبي.
السياسة الأمنية الليبية المتبعة في الماضي يجب من خوض حملاتها والقانون الليبي يجب أن ينفذ في مكافحة الظواهر السلبية العابرة للوطن الليبي.
هذا لا يتم إلا بوجود سياسة أمنية شاملة ودعم مالي ولجستني على نطاق الدولة الليبية من حرس الجيش العربي الليبي الذي يحمي البلاد من خطورة التحديات الأمنية الليبية على حدوها وشوطيها المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
الاقتناع الكامل من الجهات الليبية المسئولة بأن ليبيا ليس لها أمان واستقرار واستمرارية إلا بوجود تأمين لمختلف لمنابرها الحدودية الليبية.
التعاون على نطاق القارة الإفريقية والتعاون الدولي والتنسيق معهم في الخبرات والمال والعتاد المسلح يعمل على إعادة استقرار الدولة الليبية.
كما تأكد الأجهزة الأمنية الليبية على إن استقرار ليبيا في الداخل يعمل على استقرار الدولة المجاورة لها من مثل الدولة التونسية والجزائرية والنيجرية وتشادية والسودانية والمصرية المحيطة بالدولة العربية الليبية
العمل العشوائي لا يخدم الوطن الليبي ولكن صرامة العمل الأمني الليبي وخبرات أبناء ليبيا في الأمن هو المطلوب من إعادتهم إلى أعماليهم الوطنية رغم ما حصل من تغيرات جذريه في الشأن السياسي الداخلي الليبي، وليبيا للجميع لجميع أبنائها الوطنين المخلصين.
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس