الإعلام الرقميّ: تتعدّد أشكال وسائل الإعلام، فتشمل وسائل الإعلام الإخباريّة، ووسائل الإعلام التقليديّة، لتتعدّاها إلى وسائل الإعلام الرقميّة، وممّا لا اختلاف فيه أنّ جميع الناس على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم يستخدمون واحدة أو أكثر من هذه الوسائل،ومن الجدير بالذكر أنّ الإعلام الرقميّ أصبح المسيطر على المجتمع، حيث تمّ تحويل العديد من الصحف المحليّة والعالميّة من صحف ورقيّة إلى صحف إلكترونيّة، بالإضافة إلى اعتماد محطّات التلفاز والمحطّات الإذاعيّة على الإعلام الرقميّ، وكذلك انتشار مواقع التواصل الاجتماعيّ على نطاقٍ واسع.
الإعلام الرقميّ :تتعدّد أشكال وسائل الإعلام، فتشمل وسائل الإعلام الإخباريّة، ووسائل الإعلام التقليديّة، لتتعدّاها إلى وسائل الإعلام الرقميّة، وممّا لا اختلاف فيه أنّ جميع الناس على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم يستخدمون واحدة أو أكثر من هذه الوسائل، ومن الجدير بالذكر أنّ الإعلام الرقميّ أصبح المسيطر على المجتمع، حيث تمّ تحويل العديد من الصحف المحليّة والعالميّة من صحف ورقيّة إلى صحف إلكترونيّة، بالإضافة إلى اعتماد محطّات التلفاز والمحطّات الإذاعيّة على الإعلام الرقميّ، وكذلك انتشار مواقع التواصل الاجتماعيّ على نطاقٍ واسع.
مفهوم الإعلام الرقميّ :يطلق على الإعلام الرقميّ مجموعة من المسميّات التي تؤدّي إلى نفس المفهوم، مثل: الإعلام التفاعليّ، وإعلام الوسائط المتعدّدة، والإعلام الشبكيّ الحيّ، والإعلام التشاركيّ، وغيرها من المسميّات،ويعرّف الإعلام الرقميّ على أنّه شكل من أشكال وسائل الإعلام الحديثة، والتي ظهرت مع ظهور الثورة التكنولوجيّة في القرن الحادي والعشرين، حيث يستخدم الإعلام الرقميّ الأجهزة الإلكترونيّة للانتقال والتداول، ويتمّ نقل البيانات عبرها على شكل إشارات ثنائيّة، ومن الأمثلة على هذه الأجهزة: الكيبلات الرقميّة، والأقمار الصناعيّة، وأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة المحمولة، ويشيع استخدام الإعلام الرقميّ في البرامج، والوسائط المتعدّدة كالصوت والصورة، ومواقع الويب، ومقاطع الفيديو، وإعلانات الإنترنت.
أهميّة الإعلام الرقميّ :يلعب الإعلام الرقميّ دوراً مهمّاً ورئيسيّاً في حياة المجتمعات، وقد يكون دوره إيجابيّاً أو سلبيّاً حسب الطريقة التي يُستخدم فيها، ومن أهمّ
الأدوار التي يقوم بها ما يأتي: تبادل المعلومات بين الناس بشكلٍ أسرع. المساعدة في ازدهار الأعمال والنشاطات التجاريّة؛ وذلك بسبب توفير المال والوقت والجهد. تسهيل التفاعل والتواصل الاجتماعيّ بين الناس، وذلك بسبب تذليل العقبات التي قد تظهر بسبب الزمان والمسافات. تعزيز التفاهم بين الناس، وتجاوز الحدود بينهم، كالفروقات الاجتماعيّة والاقتصاديّة، واختلاف المستويات الثقافيّة، والتيّارات السياسيّة والدينيّة والأيديولوجيّة. السماح للناس بإيصال أصواتهم في الأزمات والقضايا الإنسانية العالميّة. المساعدة في تعزيز الإنتاجيّة، وتوفير المرونة للعامل وصاحب العمل لإنجاز الأعمال. تسهيل العملية التعليميّة، واكتشاف العقبات التي قد تقف في طريق العلم والتعلّم في المستقبل وتذليلها.
أنواع الإعلام الرقميّ :تشتمل وسائل الإعلام الرقميّ على أنواع مختلفة من تقنيّات الاتصال، حالها حال الوسائل الإعلاميّة التقليديّة، وفيما يأتي ذكر لهذه الأنواع: الصوتيات: حيث يشمل هذا النوع محطّات الراديو الرقميّة، ومدوّنات البودكاست، والمكتبات الصوتيّة التي تحتوي على قاعدة بيانات تحوي الملايين من الأغاني والتي يتمّ الاستماع إليها حسب الطلب. الفيديوهات: تشمل الفيديوهات على الوسائط المرئيّة، مثل: خدمات بثّ الأفلام والتلفزة، وأجهزة المحاكاة الجراحيّة للواقع الافتراضيّ، وغيرها، ومن أشهر مزوّدي هذه الخدمات Netflix، و YouTube. وسائل التواصل الاجتماعيّ: وتشتمل على شبكات التواصل المشهورة، مثل: فيسبوك، وتويتر، وإنستجرام، وسناب شات، وغيرها، حيث تتيح الفرصة أمام مستخدميها التفاعل مع بعضهم، وتبادل الثقافات، والخبرات الحياتيّة. الإعلانات المدفوعة: حيث تمّ استخدام الإعلام الرقميّ للاستفادة من مواقع الويب في تسويق المنتجات وبيعها. الأخبار والنصوص الأدبيّة: حيث ساهم الإعلام الرقميّ في انتشار المنصّات الإخباريّة الرقميّة، والموسوعات، والمواقع الأدبيّة، مثل: ويكيبيديا.
إعداد الباحث:د.تركي بن عبدالمحسن بن عبيد