أعاني من التفكير المتواصل الذي يُفسد عليّ متعة العيش ،،

أحد تلك الأيام التي تكون فيها سعيداً وفجأةً ينقلب كل شي ضدك،،وتدخل في حالة اكتئاب ورغبة في عزلة عن العالم اجمع تنسى اصدقائك الحقيقيين من اجل ان تتواصل مع اصدقائك الوهميين الذين تعرف كل ردات فعلهم من مدة عشرتهم
شيء مخزٍ ..أكره أن اكون الشخص اللي يعيش على الماضي لكن here i am لااستطيع أن اتعامل مع الإكتئاب الا بتذكره
رغم كل الأفلام والمسلسلات اللي شاهدتها  والاغاني التي سمعتها يبقى في وقت الكئابة اكثر شي يساعدني القراءة والكتابة
هذا الشي الوحيد اللي ساعدني بالياللي السيئة
اريد ان اقضي حياتي كلها اقرأ كتباً لدكتور احمد توفيق و رفعت اسماعيل وعلاء عبد العظيم أفضل بكثير من ان اقضي حياتي اتواصل مع أي شخص أخر....

اعلم أنني ‏اعيش ذليلية تحت أقدام هذا المزاج العنيد اللاسع و بعد إنتهاء نوبة البكاء ثم إستيعابي لحقيقة كل شيء: اللامعنى، احلّق في العدمية كبالونة سعيدة في يوم العيد

‏افضل أن اصبح خردة بلا نفع ،،،انني محطمة بالكامل وبصراحة يعجبني ذلك أحياناً، ان فقدان الأمل بالحياة مريح بحيث لا وجود لأمل تخشى ان تفقده مجددا.