د.تركي بن عبدالمحسن بن عبيد

@Dr_TURKIOBID


   

مفهوم #الرغبة في #الفلسفة تُعرف الرغبة في الفلسفة بأنّها #التوجه_والشعور

 والحاجة إلى شيء معين أو واقعٍ ما يعتبره الشخص كمصدرٍ محتملٍ للشعور بالرضا كما تُعرف بأنّها النزعة الشعورية

الفرق بين #الرغبة و #الحاجة : ترتبط الرغبة بالحاجة لكن هناك فرق بينهما وهو كالآتي: #الرغبة: هي شعور الإنسان بافتقاره إلى شيء ما وتُوصف عادةً كشعورٍ لطيف أو توقع الأمر وليس من الضروري تحوّل هذا الشعور إلى سلوك وتتمثّل بالأمور التي لا يؤثّر عدم وجودها أو الحصول عليها على الحياة

لكنّها تكبر داخل الانسان مُجبرةً إيّاه على محاولة تحقيقها وتُعطي شعوراً بالحزن لافتقارها.

#الحاجة: هي الأشياء التي يُسبّب عدم وجودها بالشعور بعدم #الاكتفاء حيث قرّر العقل ضرورة وجودها ودائماً ما يتحوّل هذا الشعور إلى #سلوك أو شكل من أشكال العمل كما تُعدّ الحاجة من الأمور الضرورية للبقاء على قيد الحياة، وهي إلزامية للعيش أو للشعور بالرفاهية.

الفرق بين #الرغبة و #السعادة : تبدأ الرغبة بتحقيق الأفكار #الافتراضية من خلال وجود #حافز داخلي لتحقيقها حيث يمنح ذلك شعوراً بالرضا، أمّا السعادة فهي حالة عقلية وشعور أو إحساس داخلي يحلّ بالانسان دون ضرورة تحقّق رغباته.

هناك العديد من أنواع الرغبات توّصلت إليها الدراسات الحديثة ومازلت هي الاساسية إلى وجود 16 رغبة تقريباً أساسية تتوزّع كالآتي

#القبول: أيّ الرغبة بالتقدير من الآخرين. #الفضول: أيّ الرغبة الملحّة باكتساب المعرفة. 

 #الأسرة: أيّ الرغبة بوجود أسرة، واستمرار نسل الفرد.

 #الشرف: أيّ الرغبة بالشعور بالنبل اتجاه القيم العرفية للفرد، أو العائلة، أو العشيرة.

#المثالية: أيّ الرغبة بالشعور بالكمال من خلال الحاجة إلى وجود العدالة الاجتماعية. #الاستقلالية: أيّ الرغبة بعدم الحاجة إلى الغير والاعتماد الكامل على النفس. 

#النظام: أيّ الرغبة بوجود مجموعة العناصر والقوانين لتحقيق قيم راسخة وتقليدية.

#النشاط_البدني: أيّ الرغبة في ممارسة الأنشطة التي تتطلّب جزءاً من الطاقة. 

#القوة: أيّ الرغبة بوجود القدرة على العمل والسيطرة. 

#الرومانسية: أيّ الرغبة في تحكيم العاطفة والتعامل مع المشاعر. 

#الادّخار: أيّ الرغبة بالتوفير.

#التواصل_الاجتماعي: أيّ الرغبة في تفاعل الآخرين مع بعضهم البعض وارتباطهم ببعضهم بشتّى الطرق.

 #الوضع_الاجتماعي: أيّ الرغبة بالوصول إلى مكان معيّن يشغله الفرد في المجتمع. 

#الهدوء: أيّ الرغبة بالسكون والابتعاد عن الضجيج.

أُجريت العديد من الدراسات لإيجاد جميع أنواع الرغبات التي ذُكرت سابقاً، وتوّصل #الباحثون إلى أنّ وجود هذه الرغبات هي ما يدفع الإنسان للقيام بأعماله #اليومية كما توصّلوا إلى أنّ 14 من أصل 16 رغبة لها أساس وراثي، أي عدا رغبتيَ المثالية والقبول، ويستطيع الإنسان اختزال الرغبات

كيفية تطوير الرغبة تحدث الرغبة عندما يكون المرء في حالة #ذهنية معينة أو مجموعة من الحالات الذهنية #المتنازعة اتجاه أمر معين، ويُطلق على هذه الحالة أو الحالات بالمواقف #المؤيّدة

 (بالإنجليزية: pro attitudes) كرغبته في شرب الماء أو رغبته في معرفة ما حدث لصديق قديم

إلّا أنّ حالة الرغبة وُضعت في موضع الجدال نظراً لارتباطها بعدّة #تأثيرات مختلفة تدفع #الشخص إلى + و #الإحساس بطرق معينة ويتطلّب فهم وتطوير الرغبات وجود أمرين على الأقل وهما: 

١-إدراك أسباب الرغبة نفسها.

 ٢-الإلمام بأنواع الرغبات الموجودة.

+ هناك العديد من #النظريات التي تتعلّق بالرغبة، وهي كالآتي:

نظرية الرغبة القائمة على #المتعة: اختلف العديد من #الفلاسفة حول نظرية الرغبة القائمة على الأفعال، لأنّها لا تُميّز بين أحكام الخير والرغبة بالشيء، فالرغبة في الصلاح بهدف المتعة والصلاح معاً هي مفتاح هذا الاختلاف والامتياز، والشخص الذي يتحرك بفعل الرغبة يتمتع دوماً بالشيء الذي

الذي يرغب فيه ويفعله بشغف ورضا تمام للتطوير الإحساس والادراك على العكس تماماً من الشخص الذي يتحرك فقط من أجل المعرفة السطحية فقط حيث لا يشعر بتلك المشاعر.

نظرية الرغبة القائمة على الحكم الجيد: يفصل بعض الفلاسفة بين الرغبة والحاجة إلى فعل الخير والعطاء وأحكامها إلّا أنّ #الفلاسفة يرون أنّ #الرغبة بها في شيءٍ ما هي ببساطتها إلّا ان اعتقادهم بأنّها جيدة.

#نظرية_الرغبة_القائمة_على_الاهتمام اقتُرحت هذه النظرية من قِبل #الفلاسفة وتتمحور هذه #النظرية حول أنّ الرغبة مرتبطة بالأسباب بدلاً من الصلاح والخير بمعنى "الانتباه الموجّه".

#نظرية_الرغبة_القائمة_على_التعلم:

 جميع النظريات السابقة الرغبة على أنّها حالة #عقلية مناسبة لتحقيق مسبق لأمر معين عدا

 ولا يشتمل ذلك على نظرية الرغبة القائمة على #التعلم حيث تتلخّص هذه النظرية بأنّ الرغبة هي #صفة_طبيعية 

مسؤولة عن فعل وتأثير مرتبط بالتعلّم القائم على المكافأة.

#الأنا و #الغرور لا تجتمع الرغبة #الصحيّة مع #الغرور 

يقود المرء أحياناً إلى القيام بتصرفات لا حدود لها فقط لتحقيق احتياجاته بغض النظر عن تأثيرها على المرء أو الآخرين فحينما يكون الغرور مُحرّكاً للرغبة فقد يتعرّض الشخص بسبب ذلك إلى الأذى بهدف السعي لتحقيق هذا الشيء

يُمكن #التخلّص من #الأنا و #الغرور 

 من خلال سؤال النفس باستمرار إلى أين ستؤدي هذه الرغبات لإبقاء النفس دائماً في حالة #توازن فمن الطبيعي جداً رغبة المرء بالمزيد دائماً إلّا أنّه يجب أن يكون على وعيٍ بأنّ تلك الرغبات التي يُريدها تُحقّق أهدافه وتأخذ بيده ليُصبح الشخص الذي يريد