في كل الأوقات ’’وهذا لايعني ’’’
أنني أفضل الناس ’’’أكون غريبا ’’’
عن نفسي’’وعن الآخرين ’’’
وهذا يحدث بدون قصد ’’’
لكن ’’وفي الغالب’’’يظن الكثير’’’
أنني ’’متكبر’’’ومغرور ’’’’
أنا أعتبر الأمر ’’’مزاجي ’’’
لاأكثر ولاأقل ’’’لكنه مزاجي’’’
من ناحيتهم هم ’’’بينما هم  يعتبرونه ’’
مزاجي من طرفي أنا ’’’’
لذا أراهم ’’’شواذ ’’’
وهم يرونني ’’أكثر شذوذا ’’’
حتى بالنسبة ’’للأناس الذين يحبونني ’’’
حد النخاع ’’’أما الآخرين ’’’’
الآخرين ’’’الذين يكرهونني ’’’لسبب ما ’’’
أو بدون سبب ’’’فانهم يرونني مكروها ’’’
حتى ’’لو قدمت لهم روحي على طبق ’’’
من الماء ’’’والضوء ’’’
ورغم ’أنني عوملت بلطافة ’’’من البعض’’
وهذا البعض ’’لايتعدى عدد الأصابع ’’’
الا ’’’انني تجرعت المر ’’وتلقيت الخشونة ’’’
من الغالبية ’’’ليس لسوء تصرفي ’’’
وانما ’’’لسوء افكارهم ’’’وضآلة أرواحهم ’’’’
وشحة أمزجتهم ’’’
نعم ’’أنا ليس كامل بينهم ’’’
وليس ’’أفضلهم ’’’
وليس الوحيد ’’’الذي يقرأ التاريخ ’’’
والفلسفة ’’’’والمنطق ’’’والشعر ’’بينهم ’’’
لكنني ’’أختلف عنهم في أمرين ’’’
أولهما ’’’أنني انعزالي ’’’وهذا ليس ذنبي ’’’
وانما طبع ’’نشأت في أزقته ’’’منذ صغري ’’’
وثانيهما ’’’أنني أمتلك أفكار غريبة ’’ومختلفة ’’’
لا’’تتلائم مع الموروث السائد ’’’
ولاتتقبل ’’’الأحكام القطعية ’’’
لانني ’’’أعتبر الحقيقة نسبية ’’’
ان لم تكن غائبة ’’’’