أكره ذلك التاريخ، والشهر كله، أخاف تلك الساعة تحديدا، ورغم مرور عامين ما زال المشهد كاملا تأبى تفاصيله السقوط مني، أرتجف كلما تذكرت نبرة صوت أمي، صوتها يتردد في أذني، كانت ترجوه ألا يرحل ويتركها، رحل هو وبقيت هي بجسدها فقط، تغيرت أمي كليا بعد رحيله، لم يبقى منها سوى صورة مشوهة، لا تشبهها، وبقيت أنا، أبكي فقدان أبي وحال أمي.
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين