منذ فترة ليست بالبعيدة أدركت بأن هناك خلطة سرية لصناعة يومي بالشكل الذي أحب ،وبعد أعواما من الركود و الملل و الرتابة اليومية قررت البحث عما يصنع لي يوما مختلفا أحس بنهايته بأنني قدمت مايرضيني.
نحن نقوم بأعمالنا اليومية بالشكل المطلوب لكننا نفتقد فيها المتعة و النكهة الخاصة و التي هي عبارة عن عادات بسيطة جدا في تفاصيلها و صغيرة في تكوينها لاتستغرق إلا دقائق و لكنها تضفي ليومنا مذاق آخر .
أحببت القراءة و القهوة و لكني قررت أن أقرنهما بعطاء ،لتكون منظومة متناغمة تصنع يومي ،فقررت أن أقدم شيء ما ﻷحد في يومي كفائدة ،قضاء حاجة معلومة حل مشكلة إرشاد أو دقائق مفعمة بالأمل لإنسان محبط أو إجابة لسؤال حائر ، ألزمت نفسي بأن أعطي بشكل يومي و بملأ إرادتي و بحب ليس لأنهم محتاجون بل لأنني ألمس السعادة و السلام و الحب أنها متلازمة العطاء و سيدرك جيدا هذا الشعور من يقوم بذلك ،أنك حين تعطي ستقوم بإعادة تدوير لتلك المشاعر الجميلة .
ومن هنا اخترت أن افتتح يومي بمنظومة السعادة و بعبارتي التي أحبها وأخترت أن أطل بها في نافذتي التويترية كل صباح
زينوا يومكم بعطاء و قهوة و كتاب 🍃📚☕
وكما وجدت ضالتي و تعرفت علی مكونات يومي السعيدة فإني أدعو كل شخص لإكتشاف مايحب و يمارسه يوميا و يدعو الآخرين له بحب و سيجد حتما نكهته المفضلة التي تصنع يومه .
ولا تنسوا ..
زينوا يومكم بعطاء و قهوة و كتاب🍃☕📚