3. الشيطان يكمن في التفاصيل /
قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا
قل الله أعلم بما لبثوا).
(قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا).
تعلمنا هذه السورة الفريدة أن الجدل حول التفاصيل في كثير من الأحيان أمر لايجدي، بل هو مضيعة للوقت، و استنزاف للجهد.
إن عدد أصحاب الكهف، وكذلك مقدار مدة بقائهم رقودا في كهفهم أمران غير مهمان.
فالأمر سيان إن كانوا ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة.
وكذلك بقاؤهم ثلاث مئة سنة أو أقل من ذلك قليلا أو أكثر.
لذا ينبغي القفز فوق هذه التفاصيل الجزئية، بحثا عن الدلالة والغاية والمغزى والدروس والعبر التي تنطوي عليها هذه القصة الخالدة.