التاريخ لا يكذب .. وان كذب من ينقل التاريخ ...

معارك الحجاب بدأت مع أول أمر الإستمعار , وما لا يعلمه الكثير ,ان معركة الحجاب لم تكن قط ضد الحجاب !!! او تغطية الرأس بمعني أدق .

قبل أكثر من 90 عاما في ميدان التحرير في القاهرة أثناء الثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، كانت هناك مظاهرة نسويَّة تقودُها صفيَّة زغلول وقفت المظاهرة أمام قوَّات الجيش الإنجليزي، وفجأةً، وبلا سابق إنذار، وبلا أيِّ مُبرِّر، قامتْ  صفيَّة زغلول ومَن معها بخلْع النِّقاب ووضَعْنه تحت أقدامهنَّ ثم قاموا بحرقه!

الحقيقة هنا لم تخلع صفية الحجاب او ما يغطي رأسها بل خلعت النقاب ما يغطي وجهها ....!!!

جاء في جريدة الجمهورية الصادرة في 20 / 4 / 1978 في الذكرى السبعين لموت قاسم أمين تحت عنوان: " تحليل شخصية قاسم أمين ":

(ولما تولى سعد زغلول زعامة الشعب في عام 1919 اشترط على السيدات اللواتي يحضرن سماع خطبه أن يزحن "النقاب" !!عما سمح الله به من وجوههن ) اهـ .

يقول الدكتور النصراني فيليب حِتي في كتابه " تاريخ لبنان " ( ص 516 – 5518 ) متحدثًا عن أحوال بيروت

( لم تكن هنالك مدينة لبنانية أخرى تستطيع أن تنافس بيروت . فطرابلس كانت بلدة صغيرة سكانها سبعة آلاف نسمة ، وكانت صيدا فقدت عظمتها ورونقها ، أما صور فقد كانت تغط في سبات العصور المتوسطة . وفي جميع هذه المدن كانت المرأة النصرانية تغطي وجهها !! بحجاب كما تفعل المرأة المسلمة )انتهى كلامه .

أرجعوا لصور صفية زغول وهدى الشعراوي , ماذا تجدون في غالب تلك الصور ؟ تجدون انهن في الحقيقة محجبات ..!! كاشفات الوجه فقط ...!!

إذن مالذي حدث ؟؟

الذي حدث هو أن خلع النقاب وكشف الوجه أول مرحلة عملية للسفور ...

أخوكم

ابو عزام ثامر القعيشيش

قناة " الاندلسي" في التيلغرام https://telegram.me/thamer106



Snap/super106