بيان في ملتقى الإفطار الجماعي رمضان ١٤٣٦هـ

شيخ القبيلة الفاضل ، إخواني وأحبابي حفظكم الله جميعا وأبقاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

فمنذ سنوات عدة ونحن نلتقي هذا اللقاء المبارك وفي ما تمخض عنه من مشاريع مثل مشروع الزواج الجماعي

أحبابي أشعر أن هذا اللقاء المبارك يضمنا تحت شعار التعاون ، وروحانية الصيام ، وفرحة إفطار المسلم ، وطلب الثواب ، لكن برنامجه الطيب عليه ملاحظات ، ويحتاج مراجعة وتطويرا ، أحببت من جانب ما علي من مسؤولية تجاه الأمانة ، وتجاه أحبابي أن أدلي بها على النحو التالي :

أرى أن الملتقى وما يتعلق به من الإفطار والزواج الجماعي أصبح يجنح نحو الشكل ويهمل المضمون ، عبر دلائل كثيرة منها :

(١) لا جهد واضح للملتقى في حل خصومات القبيلة بل إنه يذكيها حين يجعل من نفسه طرفا فيها ، فعدم دعوة أصهار وبني أخوال وعمات بحجة أنهم اختاروا مسمى آل شفيع شكل خصومة بين الملتقى وهؤلاء والحمد لله أن ذلك لم يمتد لعلاقات القربى والرحم بينهم وبين أقاربهم (٢) الملتقى يخرج عن استراتيجياته ويتبنى أحيانا برامج لا موافقة عليها ممن كان عضوا في مجلسه التأسيسي أو التطويري

(٣) اتخاذ طريق التهميش والإقصاء طريقا لثني جناح من يعلو صوته مطالبا بأمور حق ، وتتأكد هذه المسألة في غياب أخي صالح الليلة ، لوح بالاعتراض ، ولوح بالغياب ولم يلتفت أحد لذلك ولو من باب التقدير لآل سرحان ؛ إذ إن آل سرحان لهم بحمد الله يد واضحة في التأسيس والتنفيذ لفعاليات الملتقى ، لا أقول ذلك منة على الله في فعلهم للخير أسأل الله لهم تمام الأجر . ولا على أبناء العمومة ، ولكن تذكيرا بما ينبغي من جزاء الإحسان بالإحسان ، وعتبا على من لا يقدر ذلك ، تعرفون ما يفعله للملتقى أخي أحمد ، وأختي زهور ، وزوجها عبد الله حسين ، وغيرهم من أبناء آل سرحان ومن يرتبط بهم في لجان الملتقى مثل سعد حسين عديل صالح وابن عمنا وابن عمنا وخال أولادي عمر عامر ، وابن الخال والعمة سالم خلف . والخال عبيد

.

( ٥) لم يعمل الملتقى على دعم أبنائنا بطرائق ثقافة التحصين المباشر لأبنائنا من الكتاب والسنة ، ومن الرموز العالمة بشرع الله لا المدعية على النحو الذي رغبه الشيخ الفاضل محمد رداد في خطبته بعد فرض المغرب ولم يعمل الملتقى على تدريب شبابنا على ثقافة الاختلاف . ولم يعمل على تحصين أبنائنا من الفكر المتشدد الذي غرر بكثير من أبناء قريش للخروج إلى ما يُزعم أنه جهاد ولم يرجعوا إلا خبرا من أجسادهم التي سفكت ، وحتى إن يكن أبناء خامسنا في بعد من هذا فالاحتياط منه واجب وتحصين شبابنا يجب أن تكون من مسؤوليات الملتقى

٧) قد يكون هناك غائبون لهم التباسات مع القائمين على الملتقى مثل التباسات أخي صالح ، وإني لأتساءل ؛ هل أبناء العم عبد اله سالم موجودون الليلة ؟

هل فائز عبد الله سفير الذي كان الدينمو المحرك لنشاط الملتقى موجود ؟ هل تم التساؤل عن ذلك قبل الليلة وبعدها ، أو أن الإقصاء والتهميش عقوبة من يعلو صوته .

( ٨) أحس أن الملتقى والزواج الجماعي وأجندته منسوخة من قبيلة أخرى رأت أن تسيطر علينا وليتها تُحبنا ،فانتبهوا ، نحن شيخنا الذي اخترناه وصوتنا عليه هو شيخنا الفاضل أبو أحمد وليس شيخا من قبيلة أخرى يفرض علينا أجندة وبرامج ملتقياتنا .

(٩) مرزوق رداد أبو رمزي يعمل على مشروع فريد هو ( مشجرات قريش) وقد جمع وثائق مهمة في ذلك لم يُكرم ، وقد اقترحتُ ذلك مرات عدة

لكن أجندة القائمين على الملتقى لم تستوعب ذلك. أبو رمزي استمر معنا ومع شيخه الأساس ولم يُقدر ذلك