كلمة وجدتها أثناء بحثي في كيمياء الصلاة.. كلمة عظيمة أرددها كل يوم لكنني الآن أدركت معناها الذي أحتاج إليه لخوض هذه الحياة.. وتحتاجه أنت في قرارة نفسك.. ويحتاجه كل مسلم يريد أن يحقق المعنى الذي خلق من أجله في هذي الحياة.
الحمد لله.. والثناء عليه، لا يتنافى مع أن عيناك قد تدمعان، وقلبك قد يجهش بالبكاء.. فالحياة صعبة أحيانًا (.. في الحقيقة إنها صعبة جدًا).. لكن "الحمد لله" تقوي عمودك الفقري وتجعله يصمد أمام العاصفة..
"الحمد لله" تذكرك بأنه هناك – وأن الإطار الكلي للمشهد النهائي، أهم وأهم من بعض التفاصيل الصغيرة التي قد نقف عندها طويلًا.. الحمد لله، تذكرك بأن لا تقف عند هذه التفاصيل طويلًا، وأن ترحل دومًا إلى حيث يمكنك أن تؤثر في المشهد النهائي.
له الثناء والحمد، خلق لك الإرادة والوعي، وجعل من العالم كله ساحة تعج بالمؤثرات والسنن بحيث يمكن لك أن تغير فيه...
"الحمد لله"، لا تنكر عليك أن الحياة صعبة، ولا تزيف لك عالمك عبر نظارة وردية.. لا، الحياة صعبة وشاقة أحيانًا، تكون في بعض الأحيان وبعض الظروف، صعبة دائمًا.. لكن، المهم، أن لا تكون فوق طاقتك على الاحتمال.. فوق إصرارك على التغيير.
- أحمد خيري العمري