ولدت في عصر قشري’’’’
التدين’’’محصور في طقوس العبادة’’’
والعلم ’’مقيد في رحلات المدارس’’
فكنت مسلما’’’لكن بدون قراءة للنصوص’’’
وكنت مؤمنا’’’ولكن بدون معرفة ’’’’
اعتنقت العرف السائد ’’’وتماديت في الغي’’’
فأنا الوحيد الذي سوف يدخل الجنة ’’’’
وأنا الوحيد’’’الذي يسير في الطريق الصح ’’’
وكنت أكفر كل من يخالفني في الرأي’’’
أو’’’يخالفني في العقيدة ’’’’
وحينما كبرت ’’’وبدأت أقرء ’’’
عرفت أنني كنت مخطئا ’’’بل أنا من كنت كافرا’’’
وأنا من كنت ملحدا ’’’وأنا من كنت مشركا ’’’’
وبالخصوص ’’وهذا لاأنساه أبدا’’’حينما تعرفت ’’’
على مؤلفات’’ علي الوردي’’’’محمد أركون ’’’’حسن حنفي’’’
’’محمد عابد الجابري’’’’محمد شحرور’’’’
في رفوف المكتبات العامة ’’’والخاصة ’’’’’
حينها عرفت ’’أنني كنت أتعبد بدون معرفة ’’’
وأن ايماني ’’’لم يكن مستند الى دليل ’’’’
واليوم ’’’اليوم بالذات ’’’أيقنت ان كل ماتعلمته’’’
وكل ما خبرته ’’’من قراءاتي للنصوص’’’
والمؤلفات ’’’ما زال لايكفي لمعرفة الحقيقة ’’’’
حقيقة الخالق’’’’وحقيقة الخلق ’’’’’’’
وحقيقة الأبدية ’’’’’
فليغفر لي الرب’’’’’’’’