لولا النقص ما عرف الكمال...ولولا الاعمى ما اعتبر البصير...ولولا الظلم ما عرف الناس طمانينة العدل...ولولا الباطل ما عرف للحق مقام...ولولا الخوف ما عرف معنى الامان ...ولولا الحرور ما عرف مذاق الظل ...ولولا الظلمات ما عرف للنور قدر........بالاضداد تدرك الاشياء... وما عرفنا ان هناك جنة الا لوجودنا فى دنيا امتلات بالاضداد ...ومن اشد ما جعل انفسنا تتوق الى الامان...اناس من جنسنا... مصدرنا ومصدرهم اب واحد ...ام واحدة.....وفدوا الى دنيانا من جهنم ...كل منهم جذوة تستمد وقود اشعالها من لظى...لن يخمدوا الا اذا اشعلوا الفتن وقلبوا الدنيا رأسا على عقب.واذاقوا بنى جنسهم شتى انواع العذاب ............................دوما كنت احب اسماء الله الرحمن الرحيم الغفور الحليم وصفاتة غافر الذنب وقابل التوب ورحمتة التى وسعت كل شىء ولا انظر الى النقيض الى ان شاهدت الذين يذيقون بنى جنسهم اصناف العذاب بكافة الطرق وشتى الوسائل ...والذين يبتكرون المخترعات لهلاك اناس من جنسهم... فما اخترع جنس من المخلوقات شيئا لهلاك بنى جنسة الا الانسان.........ماذا يستفيد الانسان من قهر الانسانية وتعذيبها....ماذا يستفيد من الحرب والدمار؟ايأمل ان يسيطر على الدنيا؟ايأمل ان يخلد الى الابد؟.........لماذا لا تعيش الانسانية فى محبة وسلام؟لماذا لا يعيش العالم تحت إخوة ورباط الانسانية.؟..............................محمود ابراهيم
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين