أظهر تقرير حالة التطوع في العالم  الذي أصدرتة ورفعت من قبلنا الى برنامج الأمم المتحدة التطوعي ، تجاوب المزيد من البشر مع الأزمات وتعزيز المشترك وتعاون الجهات العالمية بالتطوع بأوقاتهم المرنة في الأعمال التي تهدف إلى تجاوز تبعاتها.


ورفع هذا التقرير الذي أعدّدة - الدكتور تركي بن عبيد المستشار الاداري والباحث العلمي والمستشار التربوي والمستشار للجمعيات التطوعية أعد نموذج وتقريرا موضحا بة ان الاعمال التطوعية نجحت لهذا العام 2022بما ان الأعمال التي تتم في إطار المؤسسات الرسميةوالمجمعيا الغيرربحية أسهمت بالتعاونت معنا بمساعدة و توفير المنصات التعلمية والتدريبه

ووسائل التواصل الاجتماعي والاشتراك مع المدربين المتطوعين ومشاركة الجهات ذات العلاقة .

 وحرصا منا علئ وتقديم الخدمات التطوعية بشكل غير معتاد والذي يعد والاول من نوعة في المملكة العربية السعودية لقد تم فتح مجالات ومساحات التدريبيه ونشرهاعبر الوسائل التواصل الاجتماعي من خلالها حققنا أعدادا من الافراد ونقفز من 8% حسب المؤشرات السابقة الئ ان نصبح التاني الدول عالميا وإجتماعيا ولهذا والحمدالله بدعم المنصات الاجتماعية والجمعيات الخيرية ، وربطهما ببعض وربط وسائل التواصل الاجتماعي ببعض وربط المدربين واصحاب الخبرات والهمم بالعمل معأ مما ساهم رفع التقرير الذي يعد الاول الئ 

للامم المتحدة في للجنة التطوعية العالمية

بموضوعية للاستفادة من خبرات بعضهما لبعض وترقيه الفرد بالجتمع 

ورصد هذا التقريرحسب المؤشرات وصول عدد المتطوعين 9 ملايين شخص بالمملكة العربية السعودية ، يشكّلون نحو 8.2% من إجمالي حجم المتطوعين في العالم، الذين يقدّر عددهم بنحو 109 ملايين بالعالم وان اشخاص يعملون بدوام كامل، كأنهم في وظيفة يتقاضون عليها أجراًمن 4ساعات الئ 6ساعات .

وإن هذا العدد أصبح يقفز الئ العالمية ووصول المملكة العربية السعودية ولتحقيق رؤية 2030


وكشفنا عن البيانات الواردة في تقريرنا الشخصي والبحث العلمي التي أجرينا وأشرفنا علئ عددا من الجمعيات وافدنا الجهات ذات العلاقة 

عن تباين واضح بين عدد المتطوعين في الجهات الرسمية وغير الرسمية، فكانت الكفة تميل إجمالاً إلى المؤسسات غير الرسمية بنسبة 70% في مقابل 30% للمؤسسات الرسمية.


وتباينت النسبة من منطقة جغرافية لأخرى، فكان متطوعو المنطقه الرياض وجدة والدمام والمدن الاخرئ الأكثر تفضيلاً للمؤسسات غير الرسمية بنسبة 86% في مقابل 13% للمؤسسات الرسمية، ثم جاء بعدهم متطوعو المناطق الاخرئ .

 بنسبة تفضيل للمؤسسات غير الرسمية بلغت 82% في مقابل 17% للمؤسسات الرسمية، وتلي ذلك

مقارنة الدول العالمية وهي مناطق أوروبا وآسيا الوسطى، وأميركا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي، وآسيا والمحيط الهادي، وأخيراً أميركا الشمالية ومنطقة الجزيرةالعربية للمملكة العربية السعودية.


وكان النساء والرجال والشباب والكبار أعمارهم تتراوح مابين 23-45عاما الأكثر تطوعاً وفق التقرير في إجمالي الأقاليم العالمية بنسبة 57% في مقابل 43% . وعلى مستوى كل إقليم على حدة كانت نسبتهن الأعلى في المشاركة باستثناء إقليم آسيا والمحيط الهادئ، حيث كانت نسبة الرجال 50.8% في مقابل 49.2% للنساء. ويرى جيسون برونيك، مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، أن أرقام المنطقة العربية تتزايد تكشف عن امتلاك المنطقة تاريخاً طويلاً من التعاون من خلال العمل التطوعي. إن «التقرير العالمي وحسب المؤشرات العالمية التي ترفع من الباحثين العلميين والمستشاريين بالجمعيات المتطوعين يساعد على تحقيق فهم أعمق المجتمع التي يجتمع الناس من خلالها للعمل معاً في بناء مستقبلهم وبناء القدرة الذاتية والانسانية والمجتمعية وتغير هيكلة جذرية وبناء إنسان قادرعلى الصمود والعلو نحو مستقبل المملكة ولتحقيق إنجازات وتسارعات عالية بما يفيد عن السابق بالنسبة للمتطوعين كما حقق نسبة المملكة العربية السعودية المستويات الاولئ خلال السنوات الاخير التي تعد الثانية عالميا ».


من جانبه، ارتفاع نسبة مشاركة المواطنين العرب في العمل التطوعي إلى تحول معظم الدول من النظام الاشتراكي إلى الجمعيات الخيرية ، وتأثر كثير من المواطنين بتبعات ذلك، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المتطوعين لتقديم الدعم والمساندة.


 وذكر عدد من الباحثين والمتعاونيين الاكاديميين والمستشارين ان هذا العمل بتوفير متطلبات التغير الذاتية والنمو الاجتماعي في جودة الحياة الشخصية لهم، « فكل

 المتطوعون اصبح لهم اوقات مرنة وساعات معترف بها »،و أن «جانباً كبيراً من المتطوعين في العالم العربي يكون مدفوعاً بوقود الخير والحض على التعاون الاجتماعي الذي تمده به العقيدةالدينية الاجتماعية.


إعداد /

الدكتور تركي بن عبيد

الباحث العلمي والمستشار الاداري والتربوي 

والمستشار التطوعي بالجمعيات الخيرية.