منهج البحث التجريبي: نحو الاكتشاف والتفاهم العلمي

 


يعتبر المنهج التجريبي أحد الأسس الأساسية للبحث العلمي والتطور المعرفي. يتميز هذا المنهج بقدرته على توجيه العلماء نحو استكشاف الظواهر الطبيعية والتحليل الدقيق لها، مما يساعدهم على تطوير فهمهم للعالم من حولهم.


يهدف المنهج التجريبي إلى بناء المعرفة والاستنتاجات العلمية من خلال إجراء التجارب وجمع البيانات القابلة للتحليل. يعتمد المنهج على تكرار التجارب بطرق محددة وتغيير ظروف الاختبار لاختبار فرضيات واستنتاجات محددة. وبناءً على النتائج المستنتجة، يمكن للعلماء تأكيد أو تعديل فروضياتهم الأصلية وتطوير نظريات جديدة. (منهج البحث التجريبي)


يعد المنهج التجريبي أحد الأدوات الرئيسية التي تدعم التقدم العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات، بدءًا من الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وصولاً إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية. فعن طريق تطبيق هذا المنهج، يمكن للعلماء فهم الظواهر المعقدة، وتحليلها، وتفسيرها بشكل أفضل.


يعتمد المنهج التجريبي على العديد من الخطوات المنهجية، بدءًا من تحديد الهدف البحثي وصياغة الفروضيات، ومروراً بتصميم التجارب وجمع البيانات وتحليلها، وصولاً إلى استنتاجات وتوصيات تتطلب التحقق والتأكد العلمي. (منهج البحث التجريبي)


على الرغم من أن المنهج التجريبي له فوائد عديدة، إلا أنه يتطلب دقة واهتمام.

ما هو تعريف المنهج التجريبي – Empirical Research؟

المنهج التجريبي (Empirical Research) هو نهج علمي يستخدم في البحث العلمي لاختبار الفروض والنظريات من خلال جمع البيانات القابلة للقياس والملاحظة المباشرة. يعتمد المنهج التجريبي على التجربة والمشاهدة للحصول على أدلة قوية وموثوقة حول العلاقات السببية والظواهر الطبيعية.


يتضمن المنهج التجريبي تصميم تجارب محكمة تتيح للباحثين قياس المتغيرات المهمة والتحكم في العوامل المؤثرة بهدف فهم العلاقات بينها. يتم جمع البيانات من خلال الملاحظة المباشرة للظواهر أو من خلال استخدام أدوات القياس المناسبة مثل استبيانات أو اختبارات معملية. ثم يتم تحليل البيانات المجمعة باستخدام أساليب إحصائية لاستنتاج النتائج والتوصل إلى استنتاجات علمية.


المنهج التجريبي يتميز بالتركيز على الدقة والموثوقية، حيث يهدف إلى تحقيق النتائج المتكررة والقابلة للتكرار. يعد المنهج التجريبي أحد أساسيات العلم والبحث العلمي، حيث يساهم في توسيع المعرفة وتطوير النظريات والمفاهيم في مختلف المجالات العلمية. (منهج البحث التجريبي)

من هم رواد المنهج التجريبي؟


رواد المنهج التجريبي هم مجموعة من العلماء والفلاسفة الذين ساهموا في تطوير المنهج التجريبي ووضع أسسه. تعتبر فترة النهضة في أوروبا (القرن الخامس عشر والسادس عشر) بدايةً لتطور هذا المنهج، حيث بدأ العلماء يستخدمون الملاحظة والتجربة لفهم طبيعة العالم بدلاً من الاعتماد فقط على العقل والتأمل الفلسفي.


من بين رواد المنهج التجريبي الأكثر شهرة يمكن ذكر الأسماء التالية: (منهج البحث التجريبي)


فرانسيس بيكون (1561-1626): فيلسوف وعالم إنجليزي، يُعتبر بيكون أحد أبرز رواد المنهج التجريبي. قدم نظرية المعرفة الجديدة المبنية على الملاحظة والتجربة، وألقى الضوء على أهمية تجميع البيانات وتحليلها بدقة.

غاليليو غاليلي (1564-1642): عالم إيطالي وفلكي، أدلى بمساهمات كبيرة في تطوير المنهج التجريبي في الفيزياء. قام بتنفيذ التجارب وقياسات دقيقة، وتطوير المنظار الفلكي واكتشاف الأجرام السماوية والحركة الكوكبية.

روبرت بويل (1627-1691): كيميائي وفيزيائي إنجليزي، يُعتبر بويل أحد أبطال الثورة العلمية. قدم مفهوم العناصر الكيميائية وأجرى تجارب على الغازات والتفاعلات الكيميائية، وساهم في تأسيس الكيمياء الحديثة. (منهج البحث التجريبي)

إسحاق نيوتن (1643-1727): فيزيائي ورياضياتي إنجليزي، اشتهر بقوانين الحركة وقانون الجاذبية. قام بتصميم التجارب والتجارب العددية لدراسة الحديثة.

هي خصائص المنهج التجريبي؟


المنهج التجريبي هو إطار عمل علمي يستخدم لاختبار الفرضيات والنظريات والتوصل إلى نتائج قابلة للتكرار والتحقق. يتميز المنهج التجريبي بعدة خصائص:


العنصر التجريبي: يتطلب المنهج التجريبي إجراء تجارب أو تجارب تحاكي ظروفًا محددة لفحص الظواهر والعلاقات المختلفة. يستخدم الباحثون المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة لتحديد تأثير محدد وقياسي.

التحكم والمتغيرات: يهتم المنهج التجريبي بضبط الظروف والعوامل المؤثرة لضمان تأثير المتغير المستقل فقط على المتغير التابع. يتم التحكم في متغيرات أخرى محتملة تؤثر على النتائج من خلال استخدام مجموعة مراقبة أو مجموعة مرجعية. (منهج البحث التجريبي)

التكرار: يعتمد المنهج التجريبي على إجراء التجارب والتحاليل بشكل متكرر لتأكيد النتائج وتحقيق الاستقرار والثبات. يجب تكرار العمليات للحصول على قيم معتمدة إحصائيًا ونتائج قابلة للتكرار.

القياس والتحليل: يتطلب المنهج التجريبي استخدام أساليب قياسية لقياس البيانات وتحليلها بطرق محددة. يمكن استخدام أدوات وأجهزة معينة وتقنيات إحصائية لتحليل البيانات واستنتاج النتائج.

التحقق والتوثيق: يشتمل المنهج التجريبي على التوثيق والتقرير الدقيق لجميع مراحل البحث والتجارب المجراة. يتم توثيق التفاصيل الدقيقة للإجراءات والأساليب المستخدمة والنتائج المحصلة.

 


 ما هي استخدامات المنهج التجريبي؟


المنهج التجريبي يعتبر أسلوبًا علميًا يُستخدم لاختبار فرضيات وتحليل الظواهر الطبيعية والمجتمعية. يتم تطبيق المنهج التجريبي في العديد من المجالات، بما في ذلك العلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، والطب، وعلم النفس، والتربية، والاقتصاد، والهندسة، والزراعة، وغيرها. وفيما يلي بعض استخدامات المنهج التجريبي:


اختبار النظريات والفرضيات: يتيح المنهج التجريبي للباحثين اختبار النظريات والفرضيات المطروحة. من خلال تصميم تجارب محكمة وجمع البيانات وتحليلها، يمكن للباحثين التحقق من صحة الفرضيات وتأكيد أو نفي النظريات المقترحة.

التحكم في المتغيرات: يسمح المنهج التجريبي بالتحكم في المتغيرات المؤثرة في الظاهرة المدروسة. من خلال تصميم تجارب معزولة، يمكن للباحثين فهم تأثير كل متغير بشكل منفصل وتحديد مدى تأثيره على النتائج.

التوصل إلى قوانين وقواعد: يعتبر المنهج التجريبي أداة لاستخلاص القوانين والقواعد من الظواهر المراقبة. عن طريق تكرار التجارب وتحليل البيانات المتحصل عليها، يمكن للباحثين تحديد العلاقات السببية ووضع النماذج الشاملة. (منهج البحث التجريبي)

التطبيقات العملية: يُستخدم المنهج التجريبي لتطوير تطبيقات عملية وتحسين العمليات والتقنيات الموجودة. من خلال تجارب التطبيق وتجارب المقاييس.

 


 ما هي خطوات المنهج التجريبي؟

المنهج التجريبي هو عملية علمية تهدف إلى تجميع المعلومات والحقائق عن طريق التجارب والتجارب المتكررة. يتكون المنهج التجريبي من سلسلة من الخطوات التي يتم اتباعها للوصول إلى نتائج موثوقة وقابلة للتكرار. إليك خطوات المنهج التجريبي: (منهج البحث التجريبي)


وضع الفرضية.

عناصر المنهج التجريبي


المنهج التجريبي هو منهج علمي يستخدم للتحقق من صحة فرضيات علمية عن طريق القيام بتجارب وتجارب تجريبية. يتألف المنهج التجريبي من عناصر أساسية تساهم في إجراء التجارب وتحليل النتائج. وفيما يلي عناصر المنهج التجريبي الأساسية: (منهج البحث التجريبي)


التحقق من الواقع: يتطلب المنهج التجريبي بدايةً التعامل مع الواقع والتأكد من وجود ظاهرة معينة تحت الدراسة. يتم ذلك من خلال المشاهدة المباشرة أو الاعتماد على مصادر موثوقة للمعلومات.

وضع الفرضيات: يعتمد المنهج التجريبي على وضع فرضيات علمية تفسر الظاهرة المراد دراستها. تكون الفرضيات توصيفات محتملة للعلاقة بين المتغيرات المختلفة في الظاهرة.

تصميم التجربة: ينبغي أن يتم تصميم التجربة بعناية للتأكد من أنها تتضمن العناصر اللازمة لاختبار الفرضية المطروحة. يشمل ذلك تحديد المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة وضبط الظروف الأخرى التي يتم إجراء التجربة فيها. 

تنفيذ التجربة: يتم تنفيذ التجربة وجمع البيانات المطلوبة بناءً على التصميم المحدد. يجب أن يتم تنفيذ التجربة بدقة وفقًا للإجراءات المحددة لضمان النتائج الموثوقة.

تحليل البيانات: بعد جمع البيانات، يتم تحليلها واستخلاص النتائج. يتضمن ذلك استخدام الأساليب الإحصائية والمقاييس الأخرى لتحليل البيانات واستنتاج النتائج المستنتجة.

ما هي أدوات المنهج التجريبي؟


أدوات المنهج التجريبي تشمل مجموعة من الأدوات والتقنيات التي تستخدم لإجراء البحوث والتجارب العلمية. تهدف هذه الأدوات إلى تسهيل جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها، وتمكن الباحثين من اختبار فروضياتهم والتوصل إلى نتائج قابلة للتكرار والتحقق. (منهج البحث التجريبي)


إليك بعض أدوات المنهج التجريبي الشائعة:


الملاحظة: تشمل الملاحظة الدقيقة والمنهجية للظواهر والأحداث والسلوكيات التي تحدث في سياق البحث.

تصميم التجارب: يتضمن تحديد المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة، وتصميم التجارب بطريقة تسمح بقياس ومقارنة تأثير المتغيرات على الظاهرة المدروسة.

العينات والاختبارات: تشمل اختيار عينات من السكان المدروسة وتطبيق الاختبارات والمقاييس المناسبة لجمع البيانات.

أدوات القياس: تستخدم لقياس المتغيرات المختلفة، مثل مقاييس الوزن والطول والسرعة والتركيز والضغط وغيرها.

الإحصاء: يستخدم التحليل الإحصائي لتفسير البيانات واستنتاج النتائج، ويشمل الاختبارات الإحصائية والتوزيعات والتحليل التفاضلي والتحليل الترابطي وغيرها.

البرامج المحوسبة: توجد العديد من البرامج الحاسوبية التي تسهل إجراء التجارب وتحليل البيانات، مثل برامج المحاكاة والنمذجة الاحتمالية وبرامج الإحصاء.

المختبرات والأجهزة العلمية: تستخدم لإجراء التجارب وقياس الظواهر العلمية، مثل البيوت الزجاجية.

ما هي طرق المنهج التجريبي؟


المنهج التجريبي هو عملية علمية تستخدم لاختبار الفرضيات والتأكد من صحتها من خلال التلاعب بالمتغيرات وقياس النتائج. هناك عدة طرق مشتركة تستخدم في المنهج التجريبي، ومن بينها:


تصميم التجارب: يتضمن تخطيط وتصميم التجربة بشكل يضمن الحصول على نتائج موثوقة وقابلة للتحليل. يشمل ذلك تحديد المتغيرات المستقلة (التي يتم تلاعبها) والمتغيرات التابعة (التي يتم قياسها) وضبط الظروف الأخرى بطريقة تؤثر بأدنى قدر ممكن. (منهج البحث التجريبي)

المجموعات التجريبية والمراقبة: يتم تقسيم المشاركين أو العينات إلى مجموعتين، مجموعة تتعرض للمتغير المستقل (المجموعة التجريبية) ومجموعة لا تتعرض له (المجموعة المراقبة). يتم مقارنة النتائج بين المجموعتين لتحديد التأثير المحتمل للمتغير المستقل. (منهج البحث التجريبي)

العشوائية: يتم استخدام العشوائية في توزيع المشاركين على المجموعات التجريبية والمراقبة لضمان عدم وجود تحيز في التوزيع وزيادة موثوقية النتائج.

قياس النتائج: يتم جمع البيانات وقياس النتائج المرتبطة بالمتغيرات التابعة. يتم استخدام أدوات مختلفة مثل الاستبيانات، المقاييس، الأجهزة المختبرية، وغيرها للحصول على بيانات دقيقة.

التحليل الإحصائي: تستخدم أساليب الإحصاء لتحليل البيانات المجمعة وتقييم تأثير المتغير المستقل. يشمل ذلك استخدام الاختبارات الإحصائية.

 ما هي أنواع المنهج التجريبي؟


المنهج التجريبي هو أسلوب في علم المنطق يعتمد على إجراء التجارب وجمع البيانات لاكتشاف وفهم الظواهر الطبيعية والعلمية. هناك عدة أنواع مختلفة من المناهج التجريبية التي يمكن استخدامها في البحث العلمي، ومن بين هذه الأنواع:


التجربة التحتية المجهرية (Microexperimental Experimentation): يستخدم هذا النوع من المنهج في علم الأحياء والكيمياء، ويشمل التجارب التي تتم على مستوى جزيئي أو خلوي صغير، مثل تجارب التفاعلات الكيميائية في المختبر.

التجربة الميدانية (Field Experimentation): يتم فيها إجراء التجارب في البيئة الطبيعية الحقيقية للظاهرة المراد دراستها، مثل تجارب دراسة تأثير المبيدات الزراعية على الحشرات في الحقول الزراعية.

التجربة التجريبية على نطاق صغير (Small-Scale Experimental Experimentation): تجرى في مختبر أو بيئة محدودة، وتستخدم لاختبار الفرضيات والتحقق من تأثير عوامل معينة على الظاهرة المدروسة.

التجربة التجريبية على نطاق كبير (Large-Scale Experimental Experimentation): تستخدم في الدراسات التي تتطلب مساحة أو موارد كبيرة، مثل تجارب دراسة تأثير التغيرات المناخية على النظم الإيكولوجية الكبيرة.

التجارب المقترنة (Paired Experiments): تتضمن إجراء تجربتين متشابهتين تختلف في متغير واحد فقط، مما يسمح بتحديد تأثير ذلك المتغير على النتائج.

التجارب التحكمية (Controlled Experiments) هي طريقة علمية تُستخدم في مجالات مختلفة للتحقق من تأثير عامل معين على ظاهرة محددة. تهدف هذه التجارب إلى قياس التأثير الذي يمكن أن يحدثه التلاعب بمتغير مستقل (عامل التجربة) على متغير الاستجابة. (منهج البحث التجريبي)

تعتمد التجارب التحكمية على مقارنة مجموعتين من المشاركين أو العينات، حيث يتم تعريض مجموعة واحدة لعامل التجربة (المجموعة التجريبية)، بينما يتم تعريض المجموعة الأخرى لظروف طبيعية أو لعامل مرجعي (المجموعة الضابطة)، وتسمى هذه المجموعة أحيانًا بـ”مجموعة الضوابط” لأنها تستخدم للمقارنة.


 


 إيجابيات وسلبيات المنهج التجريبي


المنهج التجريبي هو أسلوب علمي يعتمد على إجراء التجارب وجمع البيانات لاختبار فرضيات محددة والوصول إلى نتائج قابلة للتحليل. وعلى الرغم من أن هناك العديد من الإيجابيات لهذا المنهج، إلا أنه يترافق أيضًا مع بعض السلبيات. إليكم بعض النقاط الإيجابية والسلبية للمنهج التجريبي: (منهج البحث التجريبي)


الإيجابيات:

دقة النتائج: يسمح المنهج التجريبي بالحصول على نتائج دقيقة وموثوقة، حيث يمكن تكرار التجربة وتحليل البيانات للتأكد من صحتها.

القابلية للتكرار: يمكن للآخرين تكرار التجارب واختبار النتائج للتحقق من صحتها والتأكد من تطابق النتائج.

التحكم في المتغيرات: يمكن للباحثين التحكم في المتغيرات المختلفة في التجربة، مما يسمح بتحديد العلاقة السببية بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة.

تطوير المعرفة العلمية: يساهم المنهج التجريبي في تطوير المعرفة العلمية وفهمنا للعالم من حولنا، حيث يمكن استخدامه في مختلف المجالات العلمية.

 


سلبيات المنهج التجريبي


المنهج التجريبي يعتبر أحد أساسيات العلم الحديث وقد أسهم بشكل كبير في تطور المعرفة العلمية. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يواجه بعض السلبيات والتحديات. إليك بعضها:

القيود التجريبية: يتطلب المنهج التجريبي إجراء التجارب في ظروف محددة وتحت رقابة صارمة. وهذا قد يعني أنه لا يمكن إجراء بعض التجارب التي قد تكون غير عملية أو غير أخلاقية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الصعب تكرار بعض التجارب بشكل دقيق، مما يقيد قابلية التحقق من النتائج.

الإعتماد على المراقبة: في المنهج التجريبي، يعتمد العلماء على قدرتهم على مراقبة الظواهر وقياسها بدقة. ومع ذلك، قد يكون من الصعب قياس بعض الظواهر بدقة تامة، وقد يكون هناك عوامل غير مراعاة قد تؤثر على القياسات، مما يؤثر على صحة النتائج.

العوامل الخارجية: يعتبر التحكم في العوامل الخارجية أمرًا صعبًا في المنهج التجريبي. قد تؤثر العوامل البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية على النتائج المستخلصة من التجارب. قد يكون من الصعب تحديد أثر كل عامل وتحكم فيه بشكل كامل.

التعقيد والتكلفة: بعض التجارب العلمية قد تكون تعقيدية ومكلفة في التنفيذ. قد يحتاج الباحثون إلى موارد مالية وتقنية كبيرة لإجراء التجارب بشكل صحيح. هذا يعني أن بعض الأبحاث قد تكون غير ممكنة بسبب التعقيد والتكلفة. (منهج البحث التجريبي)

أمثلة على المنهج التجريبي


المنهج التجريبي هو نهج علمي يعتمد على إجراء التجارب والملاحظات وتحليل النتائج لاكتشاف العلاقات والقوانين العامة. وفيما يلي بعض الأمثلة على المنهج التجريبي في مجالات مختلفة:


الفيزياء: يمكن أن يتضمن المنهج التجريبي إجراء تجارب لقياس قوانين الحركة أو القوى الفيزيائية المختلفة. على سبيل المثال، يمكن إسقاط كرة من ارتفاعات مختلفة وقياس الزمن الذي يستغرقه للوصول إلى الأرض لفهم قانون الجاذبية.

الكيمياء: يمكن أن يشمل المنهج التجريبي إجراء تجارب لدراسة التفاعلات الكيميائية وتحديد معدلات التفاعل والتغيرات في الخصائص الفيزيائية والكيميائية. على سبيل المثال، يمكن إجراء تجربة لمعرفة كمية المادة التي تتفاعل في تفاعل كيميائي معين.

علوم الحياة: في دراسة الأحياء، يمكن استخدام المنهج التجريبي لفهم عملية الوراثة والتطور وغيرها من العمليات الحيوية. يمكن إجراء تجارب لدراسة تأثيرات المتغيرات المختلفة على النمو أو السلوك الحيواني، على سبيل المثال.

علم النفس: في دراسة العقل والسلوك البشري، يمكن استخدام المنهج التجريبي لاختبار فرضيات وتحليل التأثيرات المتغيرة. يمكن إجراء تجارب سلوكية لفهم التفاعل بين عوامل مختلفة وتأثيرها على السلوك البشري. (منهج البحث التجريبي)

العلوم الاجتماعية: يمكن استخدام المنهج التجريبي في دراسة العلوم الاجتماعية لفهم العلاقات الاجتماعية.

انظر: المنهج التجريبي في البحث العلمي


 


خاتمة


في خضم التطور العلمي والتقني، يعتبر المنهج التجريبي أحد أهم الأدوات التي تساهم في تقدم المعرفة والاكتشاف العلمي. وعلى مر العصور، استخدم العلماء والباحثون هذا المنهج كأداة أساسية لفهم طبيعة العالم من حولنا. (منهج البحث التجريبي)


يستند المنهج التجريبي على مجموعة من الخطوات المنهجية المنطقية والمنظمة، تهدف إلى فحص فرضية معينة واختبارها من خلال التجارب والتجارب المكررة. يعتمد المنهج التجريبي على المشاهدة والتجربة والتحليل، حيث يتم جمع البيانات وتحليلها بطرق علمية للوصول إلى نتائج قابلة للتفسير والاستنتاج.


من أهم مزايا المنهج التجريبي هو قدرته على إثبات أو نفي الفرضيات بطريقة موضوعية ومنهجية. يسمح للباحثين بتطوير فهم عميق للظواهر والعمليات الطبيعية، ويتيح لهم اكتشاف العلاقات السببية والقوانين العامة التي تحكم العالم الطبيعي.


علاوة على ذلك، يعمل المنهج التجريبي على تعزيز التفاعل والتعاون بين الباحثين والعلماء في مجالات مختلفة. فهو يتطلب التحقق وتكرار التجارب والاختبارات للتأكد من صحة النتائج، مما يعزز الشفافية والثقة في النتائج العلمية.


ومع ذلك، يجب أن نعترف أيضًا ببعض القيود التي قد تواجهها المنهج التجريبي. قد يكون هناك قيود في تكرار التجارب في بعض الحالات، وقد تكون بعض الظواهر أو المواضيع خارج نطاق التجارب العملية.

فى مناهج التعليم وطرق التدريس،توجهات ملحة فى مناهج التعليم،ملحة فى مناهج التعليم وطرق،المنهج التجريبي ما هي،مناهج التعليم وطرق التدريس توجهات منهج البحث التجريبي منهج البحث التجريبي منهج البحث التجريبي منهج البحث التجريبي منهج البحث التجريبي منهج البحث التجريبي منهج البحث التجريبي منهج البحث التجريبي منهج البحث التجريبي منهج البحث التجريبي

مثال على البحث النظري

 


يُعرَّف البحث العلمي بأنه أسلوب عمل يقوم على خطوات محددة بهدف اكتشاف وتطوير النظريات العلمية أو خلق نظريات علمية حديثة وتقنيات علمية متطورة تساهم في تحديث المعرفة العلمية والتكنولوجية والإنسانية.


في عصرنا الحالي ، كان هناك تطور هائل في البحث العلمي وتعمل الإنسانية على دفع عجلة التنمية والتحديث في مختلف المجالات المختلفة.


كتابة بحث علمي جديد يتضمن مجموعة من النقاط الأساسية المشتركة بين جميع أنواع البحث العلمي والتي تشمل تحديد الموضوع المراد دراسته قبل البدء بالدراسة ثم كتابة عنوان مناسب للبحث الذي يعطي فكرة البحث ثم كتابة مقدمة علمية بسيطة تساهم في إعطاء فكرة عن ماهيتها البحث والتعريف به وسببه.


ثم كتابة البحث المعد الذي يعبر عن البحث وما تم إنجازه ووصوله وملاحظته والمرحلة التالية هي كتابة الملاحظات والنتائج إن وجدت بالإضافة إلى ذكر المصادر التي اعتمد عليها في البحث العلمي الذي أكمله

.

أقسام البحث العلمي

ينقسم البحث العلمي إلى البحث العلمي النظري والذي يسمى أيضًا البحث العلمي الأساسي والبحث العلمي التطبيقي. (مثال على البحث النظري)