كثيرًا ما أنصح عن أهمية القناعة وجوهرها في نجاح البشرية، يعود ذلك إلى ما حدث معي قبل عدة أعوام حين نويتُ المشاركة في مسابقة لحفظ آيات من سورة البقرة ولما استجمعت حماستي وبدأت الحفظ لم أتمكن من حفظ آية واحدة، لاتستغرب نعم
آية واحدة !
أيقنتُ وقتئذٍ أن حفظي ضعيفًا فأغلقت المصحف ولغيتُ فكرة المشاركة بالمسابقة.
وبعد مرور مايقارب عام ونصف لاحظتُ أنّني أحظى بمعدلٍ عالي في المدرسة فتغيرت قناعتي عن مستوى حفظي وبدأتْ تلاحقني الثقة، ولما تيقنت أنني أمتلك الكفاءة العالية والقوة الذهنية تعوذت من الشيطان واستعنتُ بالرحمن وبدأتُ الحفظ ثم تمكنتُ بعد جهد متواصل من حفظ القرآن كاملاً
بفضلِ الله، كاملًا.
خمن الآن هل سأكون حافظة للقرآن لو لم أغير قناعتي؟!
من فضلك أعد قراءتها بهدوء فأنا لا أنصح من فراغ.
ولاء حسان الشيخ موسى