أولًا حابة أعرفكم بنفسي قبل ما نبدأ، أنا أمنية أحمد؛ كاتبة روائية مصرية؛ موالد 6 يونيو 2005، وبدأت في مجال الروايات يوم 1 إبريل 2019؛ بدأت بكتابة الروايات الطويلة وبعدها الروايات القصيرة والسكربت الروائي والخواطر، دخلت الوسط الأدبي في شهر مايو 2020 لما نشرت أول رواية ليا إلكترونيًا؛ بعدها الكيان اللي نشرت فيه طلب مني أشتغل معاهم لأن تنسيقي للرواية كان كويس وفعلًا اشتغلت معاهم فترة وبعدها عملت كيان كان اسمه "عالم الكُتاب" وبعدها بدأت في مجال النشر الإلكتروني والتدريب، بدأت أدرب من سنتين تقريبًا واشتغلت مع أكتر من كيان أو دار نشر، حاليًا وصلت اني بدرب في أكثر من 16 مجال، ووصلت بـ اني أكون كاتبة روائية ومدربة ومنسقة ملفات ومصممة أغلفة كتب احترافية ومصممة مواقع وأنا عندي 18 سنة بس.
اول مهارة معانا هي "إبدأ بالأساسيات" بمعنى اننا لازم يكون عندنا خلفية عن ايه هي أساسيات الكتابة الإبداعية عشان كده في أي كورس او دورة بنبدأ بمحاضرة الأساسيات وكمان التعرف على "قواعد اللغة" ودي هنشرحها في حلقة خاصة بيها ان شاء لله.
تاني مهارة عندنا هي "القراءة" دايمًا بننصح اي كاتب انه يحاول يقرأ بقدر المستطاع لانها من اهم مهارات الكتابة الإبداعية وده لان القراءة بتعتبر وسيلة سهلة لتطوير المهارات الكتابية.
ودلوقتي معانا في المركز التالت مهارة "التدريب المستمر" ودي من المهارات المهمة جداً لأن بطبيعة الحال مش هنقدر نحسن مستوانا غير بالتدريب، انا بكتب بقالي حوالي 5 او 6 سنين وكل شوية مستوايا في الكتابة بيتحسن وده ليه؟ لأن كل مابكتب واتدرب أكتر مستوايا بيتحسن، يعني مثلاً اول نص كتبته مش هيبقى في نفس مستوى نص كتبته النهاردة، فالتمرين والكتابة باستمرار هيساعدك للتخلص من خوفك تجاه الكتابة؛ وكمان هيتيح ليك الفرصة لتطوير اسلوبك.
من المهارات اللي معانا كمان هي "التسجيل في ورشات الكتابة" ودي من الحاجات اللي هتعمل تطوير كبير في مهاراتك ومستواك في الكتابة.
ودلوقتي احنا هنتكلم عن "الفكرة" ودي من الحاجات المهمة اللي لازم نحددها قبل ما ناخد خطوة الكتابة، ولازم نسأل نفسنا كام سؤال هما "ايه هي فكرة العمل" "ايه هو الهدف من النص ده" "ازاي النص بتاعي ممكن يفيد القارئ" دول من اهم الاسألة اللي لازم نجاوب عليهم قبل مانبدأ في الكتابة الفعلية.
في المرحلة دي هنكون بنبدا نخطط نكتب واهم واول خطوة لازم نعملها هي "المسودة" يعني ايه مسودة؟ المسودة دي بتكون ملخص للعمل ودي من اهم الحاجات اللي لازم نكتبها لانها بتكون مرجع لينا ودي من اهم اساسيات الكتابة في كتابة الروايات الطويلة وده ليه؟ لان انا ككاتب روائي ممكن اقعد اكتب في رواية سنين وهيبقى فيه فترات إنقطاع، فلما هرجع طبيعي هكون نسيت جزء من مخططي للرواية فمش من الطبيعي اني اقرا كل كلمة في الرواية وهنا بيجي دور المسودة وهي اننا بنسترجع افكار الرواية من خلالها، ومش بس كده كمان لو جه في بالي فكرة مشهد في الرواية بكتبه واقدر ارجعله بعد كده وكمان لو قدمت العمل بتاعي للنشر لازم يكون فيه مسودة ودور نشر بتسميها "نبذة او ملخص العمل" والمسودة لا تتعدى الـ 1000 كلمة.
وبعد ماننتهي من الفكرة والمسودة هيجي دور "تحديد لغة النص" وده معناه اننا هل هنكتب باللغة العامية ولا الفصحى، في الحالة دي بيكون عندنا 3 حالات ومعانا في المركز الاول "السرد والحوار بالفصحى" وده الاكثر شيوعًا واللي بتفضله دور النشر في الاعمال المجانية وبيكون افضل كتير، طيب أنا لو مش متمكن من اللغة والقواعد؟ ساعتها بنلجأ للمركز الثاني وهو "سرد فصحى وحوار بالعامية" وهنا وصف المشاهد بيكون بالفصحى ولكن الحوار بين الشخصيات بيكون بلغتنا العامية العادية، وييجي في المركز الاخير معانا "السرد والحوار بالعامية" هو منتشر ولكن مش محبب ومش افضل حاجة لأنك ككاتب لازم تكون متمكن من اللغة كويس ولكنه بيكون محبب في حالة إختيار الألفاظ المناسبة.
بعد كده عندنا من الحاجات اللي بنستخدمها في كل انواع القصص والسكربت الروائي والفن المسرحي والسيناريو الفني، "الشخصيات" ودي هيكون ليها محاضرة خاصة بيها.
وعندي كمان "البيئه او المكان والزمان" وده بنستخدمه في السناريو وفن المسرحية والروايات والقصص والسكربت، بمعنى اني بوضح تاريخ ومكان حدوث المشهد.
دلوقتي بقى هنتكلم عن حاجه اسمها "الحبكة" ويقصد بيها ازاي تقدر تسرد مشهد معين بطريقة بسيطة، يعني اني اكتب مشهد ميتوهش القارئ ويبقى ويقدر يتخيلها.
بعد كدة، المهاره اللي عندي دلوقتي هي "السرد" خلينا متفقين ان اي نص بنكتبه بيسمى سرد ولازم عشان اقدر اسرد بطريقة سلسة يكون عندي علم بـ علامات الترقيم بتاعتك، يعني دلوقتي انا بسأل سؤال مينفعش انهي السؤال بعلامة تعجب، لازم ابقى قادر افرق بين علامات الترقيم .
دلوقتي هنتكلم عن "العقدة او اللغز" ودي بمعنى مبسط هي نقطة التحول او اللغز اللي بسببه احنا بنكتب العمل ده، زي مثلا انا ممكن اكتب رواية عن محامي او رئيس نيابة بيحقق في جريمة قتل.
دلوقتي احنا وصلنا لـ "الخيال" وده بيستخدم كمان في الروايات والقصص والسيناريو والاسكربت وفن المسرحية، الخيال من المهارات المهمة اللي لازم تكون متوفرة عند اي كاتب لأن خيالك الواسع هو اللي هيوصلك لفكرة معينة تكتب عنها وبعدها هيبدأ يخيلك المشاهد والمواقف اللي في العمل بتاعك والخيال هنا احنا ككتاب بنعتمد عليه بنسبة 75%.
دلوقتي بقى عندي ان"تحديد النوع واللون" يعني احدد هكتب رواية؛ خاطرة؛ قصة، وبعدها احدد التصنيف او اللون اللي هو دراما؛ رعب؛ أكشن.
اثناء مابكتب النص فيه حاجة اسمها "المراجعة والتدقيق" يعني مسيبش نفسي لما اخلص النص خالص؛ وبعد كده ابدأ تدقيق، لا كل ما تخلص جزء ابدأ في التدقيق.
دلوقتي بقى هنتكلم عن "الاقتباس والتقليد" بمعنى اني ممكن اقتبس فكرة او جملة او مقولة من عمل أخر فكدا ده اسمه اقتباس، لمن لو خدت العمل كامل او مشهد كامل ده اسمه "قرصنة او سرقة"، والتقليد يقصد بيه اني اقلد اسلوب كاتب معين لكن من رأي انا ان لازم كل واحد فينا يكون ليه اسلوبه المميز.
ودلوقتي جه وقت اننا نتكلم عن "التنسيق" وهو اني اقدر انسق النص بتاعي بطريقة كويسة واللي هيساعدني في اكتساب المهارة دي هو القراءة عشان كده احنا بننصح اي كاتب انه يقرأ كتير.
"عدد الكلمات" دي من الحاجات المهم اوي اكون عارف عدد كلمات النص المفروض تكون كام كلمة لأن كلمة واحدة مفيلة تحول قصة قصيرة لـ أقصوصة او من رواية قصيرة لـ رواية طويلة.
"الحوار" هو حوار بين فردين أو اكثر، ممكن يكون عامي وممكن يكون فصحى.
عندنا كمان حاجة اسمها "واقعية" وده معناه ان لازم النص بتاعي زي مايكون فيه خيال يكون فيه واقعية، ان القارئ يقدر يصدق المشهد او الحدث اللي بيقرأه.
اخر حاجة هنتكلم عنها هي "الاهداء والمقدمة والخاتمة" دول بيكونو اخر حاجة بنكتبها لو هنعمل كتاب كامل.