ليس هناك سبب خفي’’’
لتدني أخلاق معظم الناس’’’
بعض المفكرين ’’’يعزو ذلك 
للمال الحرام ’’’’
والبعض ’’’الآخر يعزوها 
لشيوع الجهل ’’’واستبداده’’’
في كل مفاصل الحياة ’’’
وهذا ’’’ما جعل الوصول ’’’
الى مجتمع ’’’متكامل’’’
وغني’’معرفيا ’’’وفكريا ’’’
نوعا’’’من ضرب الخيال ’’’’
لذا ’’’نجد ان الواقع ’’’’
قد أصبح ظلاميا’’’ومنحرفا’’’
خاصة ’’’في المجتمعات ’’’
التي تتبنى مفردات الدين ’’’
والتدين ’’’ظاهراتيا’’’وليس مضمونا’’’’
ولعلك ’’’اذا التقيت بأحدهم ’’’
وسألته ’’’عن آخر كتاب قرأه’’’
أو ’’’آخر آية قرآنية قد حفظها’’’
واستفهم معناها ’’’
أو ’’عن آخر حديث نبوي’’’’
يتحدث عن حقوق المرأة ’’’
وحقوق الطفل’’’
فانه ’’’سيجيبك بالنفي’’’
لان ذلك لم يكن ’’’
ولن يكون ’’’في جل الاهتمامات المجتمعية ’’’
الأخرى ’’’كجمع المال ’’’والجنس’’’ومواقع التواصل’’
وأنا ’’’أعرف ’’’
وأنتم ’’’تعرفون أيضا ’’’
أن بالامكان ’’’لأي شخص ’’’
أن يصبح قديسا ’’’لأن الأمر لايحتاج سوى ’’’
ملابس بيضاء’’’ولحية ’’’ومسبحة ’’’وعصا ’’’’
لكن ليس بالامكان ’’’لأي شخص يدعي القداسة ’’’
وهذا في الغالب’’’أن يتخلى عن نصف ماله ’’’
أو نصف داره ’’’لليتامى ’’’’والمعوزين ’’’’
نعم ,,,نحن نعيش في أسوء عصر ’’’’
وأسوء قطيع ’’’باستثناء القلة من البشر’’’
الذين وهبوا ’’’أنفسهم ’’’لعشق السماء’’’
فنزلت بهم ’’’أمطار الغيث ’’’والرحمة ’’’
وهؤلاء هم ’’الكبريت الأحمر’’’’