لم أكن أتصور أنني قد أعيش ساعه دون فتح الموبيل و سحب "الوول" لتحديث اخر الاخبار على الفيسبوك ,
كعادتنا جمعيا مع هذا الإدمان من اثبات أنني على علم بأحداث الساعه "up to date"و لدي كل ما هو جديد سواء من الصالح أو السئ , تلك البيئة التي أصبح "بيئه" من كثرت الرغي و الهري و الكذب و الامراض النفسيه.
فهذا يكتب جملة ليس لها معنى أو عبارة عن مبتدأ دون الخبر , ويترك أصدقاءه يتوقعون "مالك" , "خير" , "حصل إيه" و ما إلا ذالك من تعليقات الفضول لمعرفة حاله , ثم بعد فترة يرد بشئ تافه أو ليس له معنى , ولكنه سعيد أن هناك من علق و عمل إعجاب له , دون جدوى.
أتذكر يومها قد كنت على وشك جدال مع أحد الأشخاص في القضايا السفساطية و لكن تحدثت لذاتي و وقلت هل حقا يستحق أن أحرق سعرت حراريه في الرد عليه؟ هل حقا يستحق هذا الموقع أن أدفع من وقتي عمري حياتي ,أغلى ما نمتلكه عل مجرد أنك تكون "أب تو ديت" ثم قررت أن أقوم بهذه الخطوة و أمسح حسابي بشكل نهائي منه , ليس عمل تحوليه لحساب خامل ولكن كامل الحذف ,
ومع هذا القرار قد أكون وفرت لحياتي مالات يقل عن 4 ساعات يوميا قد تضيع في هذا الهراء و الهبل العبثي ,
والحمد لله