حياتنا ماهي إلا ساعات تنقضي ، والدنيا ماهي إلا دائرة ،كلنا لابد أن يقطع وترا بها بين أي نقطتين علي حدودها ؛نقطة ولادة وآخري وداع ،فمنا من يمر بقطرها وذاك أكثرنا تعميرا في الأرض ومنا من تزاحمت عليه النقطتان -ربما أكثر من أن تراهما- فكتب له الرحيل رفيق القدوم.

فاقض سويعاتك في شيء لا تتمني أن يبعد الرحيل لتفعله، وكن من ورثة الأنبياء في هذة الدائرة ، فليكن إرثك علما ناجعا ؛قراءة من كتب قيمة وأقيمها القرآن الكريم أو سماع لتوجيهات هادفها وهي ماتم استنباطها من الكتاب والحكمة .

كتابك جليسك وسماعتك رفيقك في كل درب تخطوه في هذه الدنيا حتي تعش حياة بمعني الحياة الحقيقية....

تزود من التقوي فإنك لا تدري 

                    إذا جن ليل هل تعيش إلي الفجر 

#فلنعلنها_كتاب_وسماعه