وما كنت ممن يدخل العِشّق قلبه؛ وكنت أحاوط قلبي بغلافٍ من الفولاذ، ولكن من يبصر جفونك يَعشِق؛ فقد سحرت ببريق عينيكي؛ وكنت أنظر إليهما كمسحورًا فقد عقله؛ فكيف لي أن أقاوم سحر عينيكي الذي تغلغل لجميع خلايا روحي، لقد إعتادت عيني علىٰ رؤيتك؛ وأعتدت أن أشعر بروحك وهي تحوم حولي بكل مكان، وأخيرًا وليس أخرًا فقد أعتدت علىٰ الشعور بوجودك من رائحتك الذي حفظتها عن ظهر قلب.