نحن قومٌ آخرويين خُلقنا للآخرة لم نخلق نحن هنا لنُعمَر ونلهو ونمرح في الأرض..
نحن خلقنا لكي نكون خلفاء الله على الأرض نكون دائمًا في الصدارة.. لا نكون مستضعفين في الأرض ولو دولة مننا استضعفت فكلنا ننادي بالجهاد في وقتها.. أما إننا ننشغل في البنيان وكأننا مخلدون في الدنيا ونترك دولة عربية إسلامية تُحتل ونبقى مهانة العالم والبلاد.. فهذا ليس من الإسلام في شيء!
يعني فعلًا أسأل الله يبلغني بأن أرى هذه الأمة تحت علم واحد راية واحدة لا يوجد أعلاااام.. أمقت الأعلام أتمنى أن نكون كلنا تحت راية -سوداء، بيضاء، خضراء- مكتوب عليها -لا إله إلا الله محمد رسول الله-، راية واحدة تشمل الأمة كاملة..
فلان من مصر يعتبر أمة إسلامية، فلان من اليمن يعتبر أمة إسلامية مفيش حدود..!
(ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين) لم يقل المصريين ولا السعوديين ولا اليمنيين قال المسلمين.
وهذا هو الأصل نحن أمة الإسلام، مين فرقنا؟ مين وضع حدود؟ مين قسمنا؟ وجعل هم ومحنة أخويا غير همي لأنه بدولة غير دولتي..؟!
#اللغة واحدة و #الدين واحد لا يوجد حضارات ولا شيء هي حضارة واحدة وهي #الإسلاميـة.
كفانا الحديث والتحدث باسم الحضارات الوثنية ودعونا نتحدث عن الحضارة الوحيدة التي تهمنا الآن وهي (الإسلامية).
يعني والله الواحد عقد النية من بعد أحداث فلسطين الأخيرة إنه يدخل يدرس دورة إسعافات أولية عشان بإذن الله لو ربي وفقنا أروح هناك مسعفة نروح نساعد..
وحتى عندما ينادي ولاة أمورنا بالجهاد نكون على أهبة الاستعداد ويكون جهادنا نحن النساء هناك بالإسعاف.
ويـا لك من دين قوي عظيم أيها الإسـلام..! لم يقدروا عليك فجابوا لك حدود قومية؛ وأنت تدافع على بلادك ودافع على معتقداتك لا دخل لك بالبلد الثانية.
وهناك كلمة نطق بها المستشرق البريطاني -توماس أرنولد- من قبل وأظنه صَدق في كلامه: "الإسلام يا له من دين لو كان له رجالًا".
فلنتوحد ونتحد ونعتبرها البداية لمعرفة تاريخنا الإسلامي العظيم وحضارتنا وبلاش قوميات وحضارات ثانوية.
قال تعالى: (إنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحدةً وأنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)
#ختامًـا: من لم يعرف تاريخه لا يستطيع صناعة مستقبله!
-قالته وأفتت به: دُعاء العربية وبس.