إن سألتني عن أحوالي بعد غياب فسيكون الجواب ..
-كزهرةٍ كانت تتفتحُ شيئًا فشيء وتُبهر الجميع، مبتهجة بكل ماتملك من أوراقٍ وساقٍ وجذرٍ ثم على حين غفلة من الدهر أصابتها الريح، صحيحٌ أنها لم تقتلعها من جذورها؛ لكنها أدّت إلى انحنائها، ولم يعد بإمكانها أن تُزهر من جديد.
ولاء حسان الشيخ موسى