أول طيار عربي في التاريخ!

هو أول من اخترق الجو من البشر وأول من فكر في الطيران واعتبره المؤرخون أول رائد للفضاء وأول مخترع للطيران ..

كان شاعرًا وكيميائيًا وعالمًا جليل [ليس كما يعتقد البعض بأنه رجل مجنون حاول الطيران بجناحين من ريش] ..

انه (ابو القاسم عباس بن فرناس) المولود عام 810 م، عُرف بكونه مخترعًا وشاعرًا أندلسيًا من قرطبة من موالي بني أمية ..

كان له اهتمامات في الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء اشتهر أكثر ما اشتهر بمحاولته الطيران إذ يعده العرب والمسلمون #أول_طيار_في_التاريخ ..

اخترع ابن فرناس ساعة مائية سماها (الميقات) وهو أول من وضع تقنيات التعامل مع (الكريستال) وصنع عدة أدوات لمراقبة النجوم!

اشتهر ابن فرناس بصناعة الآلات الهندسية مثل (المنقالة) وهي آلة لحساب الزمن ويوجد منها واشتهر بصناعة الآلات العلمية الدقيقة واخترع آلة صنعها تشبه (الاسطرلاب) في رصدها الشمس والقمر والنجوم والكواكب وأفلاكها ومداراتها وعرفت باسم (ذات الحلق) ..

وأجمع المؤرخون أن ابن فرناس كان أول من استنبط في الأندلس صناعة #الزجاج من الحجارة والرمل فانتشرت صناعة الزجاج لما رأى الناس أن المادة أصبحت في متناول الفقير والغني ..

كما يعد ابن فرناس أول من اخترق الجو من البشر وأول من فكر في الطيران وقد قام بتجارب كثيرة درس في خلالها ثقل الأجسام ومقاومة الهواء لها وتأثير ضغط الهواء فيها إذا ما حلقت ..

وهذا ما حمله على أن يجرب الطيران الحقيقي بنفسه فكسا نفسه بالريش الذي اتخذه من الحرير الأبيض لمتانته وهو يتناسب مع ثقل جسمه وصنع له جناحين من الحرير أيضًا ليحملانه إذا ما حركها في الجو ..

بعد أن أعد العدة أعلن على الملأ أنه يريد أن يطير في الجو وأن طيرانه سيكون ظاهر مدينة قرطبة فاجتمع الناس هناك لمشاهدة هذا العمل الفريد وصعد عباس بآلته الحريرية فوق مرتفع وحرك جناحيه وقفز في الجو وطار في الفضاء مسافة بعيدة

والناس ينظرون إليه بدهشة وإعجاب وعندما هم بالهبوط إلى الأرض تأذى ظهره فقد فاته أن الطيران إنما يقع على (ذيله) ولم يكن يعلم موقع الذيل في الجسم أثناء هبوطه إلى الأرض فأصيب في ظهره ..

وتشريفيًا لاسمه وجهوده فقد سميت فوهة قمرية باسمه من قبل #وكالة_ناسا، كما وضع تمثال له أمام مطار في بغداد كتب عليه (أول طيار هو عربي ولد في الأندلس) ..

وأطلق اسمه على فندق مطار طرابلس (ليبيا) ..

وأفتتح جسر عباس بن فرناس في 14 يناير 2011 في قرطبة في منتصفه تمثال لابن فرناس مثبت فيه جناحين يمتدان إلى نهاية الجسر ..

انتهت بذلك حياة أحد #عباقرة_المسلمين بعد كفاحه الطويل ..

هكذا كانوا المسلمون منهم من يحارب بالسيف ومن يحارب بالقلم والعقل..