قبل أن يموت عيسى..
مازال هناك فتنة يأجوج ومأجوج وستحدث بعد مقتل الدجال على طول .. يلا بينا علشان نختم زخم الأحداث الرهيبة دي ..
يأجوج ومأجوج شعبين أو قبيلتين من نسل يافث بن نوح يعني بشر عادي مش زي ما الناس فاكرة انهم كائنات غريبة والواحد منهم ينام على أذن ويتغطى بأذنه الثانية .. دي حاجات ليس لها أصل .. يُقال أن أساميهم مشتقة من شدة الملوحة أو شدة النار أو سرعة الجري .. منذ زمن كان هناك حاكم داعية مسلم عادل بيحكم الأرض .. اسمه «ذو القرنين» .. في خلال رحلاته وصل لمنطقة بين السدين وهما جبَلين وكان هناك قوم يشتكون من شر يأجوج ومأجوج فطلبوا منه يبني سد يحميهم مقابل مال فرفض وطلب يستعين برجال وبنى سد عظيم من حديد متوهج ونحاس مُذاب على الفتحة التي يخرج منها يأجوج ومأجوج لأنهم موجودين في مكان مُكبل بالجبال وده المخرج الوحيد أمامهم ومن يومها مش عارفين يخترقوه ولا عارفين يتسلقوه لأنه أملس وعالي وكل يوم بيحفروا قليلا في السد وبيقفوا على الآخر يقولوا نكمل بكرة فيرجعوا يجدوه رجع زي ما كان في الأول فيحفروا مجددا ويفضلوا كده كل يوم سبحان الله حماية من ربنا لنا إلى أن يأْذَن الله "قال هذا رحمةٌ من ربي فإذا جاءَ وعدُ ربي جعلهُ دكَّاء وكان وعدُ ربي حقًّا" .. فيخترقوه ويخرجوا على الناس بسرعة وانتشار رهيب كالأمواج .. "مِن كل حدَبٍ يَنسِلون" ..
أين مكان السد؟ .. الله أعلم .. قيل فيه كلام كتير ودي اجتهادات بس تقريبا في بلاد الترك .. البخاري قال هناك صحابي شافه ووصفه للنبي انه شكله زي البرد المحبر (هدوم مخططة يعني) لون أحمر ولون أسود تقريبا .. النبي قال له تصديقًا على كلامه: «رأيتَه» .. عموما دي حكمة ربنا .. لو أراد يخفيهم عننا يبقى مش هنعرف نوصل لهم لأن الله قادر على كل شيء فمش لازم نحسبها بدماغنا .. زي ما أخفى النبي عن أعين قريش في الهجرة وأخفى عننا حاجات كتير في الكون .. ممكن يكونوا عايشين تحت الأرض أو في غابات مغطياهم عننا أو أي سبب آخر لا نعرفه.. لا نعرف ايه بياكلوا أو ازاي عايشين .. بس أكيد ربنا بيرزقهم زي ما بيرزق الدودة داخل الصخرة ..
المهم انهم موجودين وحتى لو عرفنا مكانهم مش في ايدينا نعمل معاهم حاجة .. الحديث المشهور بتاع: «يا آدم أخرِج بَعثَ النار» .. اللي هو من كل ألف، ٩٩٩ على النار وواحد على الجنة .. معظم الـ٩٩٩ من يأجوج ومأجوج .. هم كتير لدرجة أول ما يخرجوا هيشربوا بحيرة طبرية لحد ما تنشف ومحدش فينا هيقدر عليهم نهائيا .. الحل الوحيد اننا نهرب .. ويا ترى شكلهم عامل ازاي؟ .. وجه عريض .. عيون صغيرة .. شعرهم أسود وفيه حُمرة .. كأن وجوههم المجان المطرقة (يعني مدورة كالتروس وممتلئة باللحم) .. وبينتشروا بسرعة.. لما ربنا يأذن أنهم يخرجوا سيقولون: ارجعوا فستخرقونه غدا «إن شاء الله» .. ف تاني يوم يجدوه كما تركوه بالأمس فيكملوا عليه ويخرجوا على الناس .. وإفساد في الأرض .. قتل .. تخريب... إلخ.
لدرجة أن عيسى ومن معه هيستخبوا منهم في جبل الطور زي ما قولنا والناس هيتحصنوا منهم في قمم الجبال والحصون وأي مخابئ يقدروا عليها .. بعد ما يقتلوا مَن في الأرض (وده معناه انهم قتلوا ناس كتير والباقي مستخبي منهم) سيقولون (يلا نقتل من في السما كمان) .. يقصدوا رب العالمين وأهل السماء .. شايفين الكفر واصل بيهم لفين؟ .. فيرموا السهام بتاعتهم فربنا يردها عليهم وهي فيها دم كنوع من الاستدراج ليهم .. فيفتكروا انهم قتلوا اللي في السماء فعلا .. فيشوفوا بقى الناس المتحصنيين علشان يخلصوا عليهم ..
وقتها عيسى ومن معه سيشتد عليهم الحصار وجوع وعطش رهيب #فيتضرعوا لربنا #فيستجيـب ويرسل على رِقاب يأجوج ومأجوج النغفة (دودة تتسلط على رقبة كل واحد فيهم فيموتوا كلهم) .. فعيسى ومن معه ينزلوا يجدوا الأرض مليئة جثث ورائحة لا تطاق .. فيدعوا ربنا يخلصهم منها فيبعث لهم طيور ضخمة تحمل جثثهم وتلقيها حيث شاء الله ثم يرسل المطر على الأرض فيغسلها تماما من كل ده .. وبعدها الأرض تنبت الزرع وينتشر الخير .. والبركة في الأكل هتكون عظيمة لدرجة إن المجموعة من الناس ممكن ياكلوا رمانة واحدة سوا ويستظلوا بيها من ضخامتها .. وقليل من اللحم ممكن يكفوا قبيلة من الناس .. وسيستخدمون السهام والأقواس الخاصة بيأجوج ومأجوج كي يوقدوا بها النار لمدة سبع سنين (متخيلين العدد؟) ..
بعدها بـ٤٠ سنة سيموت عيسى عليه السلام وتستمر علامات الساعة زي طلوع الشمس من مغربها وغيرها .. وربنا سيرسل ريح طيبة تقبض أرواح المؤمنين فبالتالي ستقوم الساعة على شِرار الخَلق .. وآخرهم نار عظيمة تطرد الناس إلى أرض المحشر .. وابحثوا عن باقي علامات الساعة ..
نختم بكم عنصر مهمين..
في الأحداث دي سنعود لعصر الخيل والسيوف .. هتسألوني: ده لسه بدري واحنا في عصور التكنولوجيا والتقدم.. هقولكوا بكرة الصبح ممكن تقوم حرب عالمية نووية والدنيا تخرب ونرجع للعصر ده .. ممكن كارثة طبيعية زلزال أو نيزك يرجعنا سنين خلف .. ممكن أزمة مياه أو بترول..
حضارات عظيمة اندثرت وأسرارها راحت معاها في غمضة عين.. ف "هل تُحِسُّ منهم مِن أحدٍ أو تسمع لهم رِكزًا؟" .. فاحنا سنعود لهذا الحوار من تاني كده كده وقريب كمان ..
إذن لازم نستعد .. الخلافة الإسلامية ستعود .. النبي قال: «ثم تكون خلافةٌ على مِنهاج النبوة» .. فمهما يحاربوها سنعود وسندخل بيت المقدس وسنفتح الأرض ونهزم اليهود والروم .. ونحن من سنقهر فتنة المسيح الدجال لأن عيسى ابن مريم مننا معشر المسلمين ونحن أولى الناس به ..
أبشروووووا يا قوووم .. الأمة دي ستنهض من جديد .. ولو بعد حين ..
______________________________________________
-المصادر كتير أساسها القرآن والسنة..
بس نقول أبسطها وأسهلها للناس .. نهاية العالم للعريفي .. رحلة إلى الدار الآخرة لمحمود المصري (بس مش أساسي)
سلسلة أحداث النهاية لمحمد حسان ..
والتذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للقرطبي .. في كتب كتير بس نرشح لكم الأسهل يعني ..
وفي البداية والنهاية
وفي الكتب اللي فوق هتلاقوا الأحاديث ومصادرها .. لو عايزين تراجعوا على الكتاب كمان افتحوا موقع الدرر السنية وراجعوا حديث حديث ..
وحاجات تانية وأحاديث وحاجات مرئية ومسموعة..
___
ده پوست خفيف على قد مقدرة الناس وتظل الكتب هي الأساس ..
في فيلم وثائقي بيشرح الكلام ده بالتفصيل وكل الأحداث وعلامات الساعة الكبرى والصغرى وترتيبها طبقا لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة (اسم الفيلم آرمجيدون) ومدته أكثر من ٣ ساعات هتسمعه وانت متشوق لتتابع الأحداث..
- دُعــاء