أحداث مستقبلية هامة: (2-4)

في ملائكة بتحرسها وستمنعه منها .. وفي وقتها النبي خبط بعَصَاه على المنبر وقال: «هذه طَيْبة» ٣ مرات .. 

#الدجـال ساقَيْه مقوستين وشعره مجعد وبشرته بيضاء وعيونه الاتنين فيها عيوب ولا يُنجب ومكتوب بين عينيه كافر .. يقرأها كل مؤمن .. سيخرج من خراسان (في إيران) بسبب غَضبة يغضبها .. يخرج بمعنى الانطلاقة .. أكثر أتباعه اليهود اللي دائما بيدوَّروا على حاجة مادية قدامهم يعبدوها (خصوصا يهود أصبهان الذين يرتدون طيالِسَة على راسهم) .. كما ما حصل بعد عبور البحر .. "قالوا يا موسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة" وعبادة العجل و"أرِنا اللهَ جهرة" والجو ده.. والكفار والمنافقين .. وناس وجوههم كأنها المَجانُّ المُطرَقَة (التروس الغليظة) يعني مدورة وغليظة ومليئة لحم .. والجُهلاء (علشان سهل يتضحك عليهم كما سنرى ونعرف الآن).. 

 وسيظل ٤٠ يوم .. يوم كَسنة ويوم كَشهر ويوم كَأسبوع والباقي زي أيامنا هذه .. وهنَقدُر للصلاة قدرَها في الأيام الطويلة ونصليها عادي .. لما يروح عند المدينة سيصعد جبل أُحُد ويقول لمن معه: أترون هذا القصر الأبيض؟ .. هذا مسجد أحمد .. فيحاول يدخل المدينة فيلاقي ملائكة واقفة بالسيوف ميعرفش يدخلها .. فيعسكر في مكان اسمه سبخة الجرف فترتجف المدينة ٣ رجفات ويخرج له منها كل كافر ومنافق وينضم للدجال .. مسجد النبي لو نظرنا على صورته من الفضاء دلوقتي سنجده كأنه قصر أبيض .. وسيخرج له رجل مؤمن بطل من أهل المدينة ..

نيجي بقا للفتن اللي مع الدجال .. معاه نهران .. نهر جنة من الخارج بس هو أصلا نار .. ونهر نار من الخارج بس هو أصلا جنة (ماء عذب يعني) .. النبي أمرنا وقتها نروح على النهر اللي ظاهر أنه نار من الخارج ونغمض عينينا ونشرب أو نرمي نفسنا عادي لأنها مش نار أصلا .. ومن الفتن أنه بيعدي على ناس فيدعوهم فيؤمنوا به فيأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت الزرع والمواشي بتاعتهم ترجع سمينة والضروع تبقى مليانة لبن غزير (شايفين الفتنة مع أنه أعور وشكله بشع .. وربكم ليس بِأَعور) .. ويعدي على ناس آخرين فيدعوهم فيكفرون به .. فيصحوا تاني يوم أرضهم بور ومفيش زرع .. ويعدي على الأرض الخراب فيقول لها: أخرجي كنوزك .. فتطلع الكنوز اللي فيها وتمشي وراه زي النحل .. ويعدي على الأعرابي الجاهل فيقول له: لو أيقظت لك أبوك وأمك الذين ماتوا ستؤمن بي؟ .. فيقول له أجل .. فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه ويقولوا له: يا بني اتبعه فإنه ربك .. فطبعا لو شخص جاهل وميعرفش حاجة سيضيع وسط هذه الفتن .. ف لازم تتعلم دينك وتعرف ربنا كويس .. زي البطل اللي هنتكلم عنه ده.. 

والدجال عند المدينة .. في بطل سيخرج ويقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله حديثه ويقول للناس كده .. فسيقول لأتباعه يضربوه وبعدين يقول له: أنت مش بتؤمن بي؟ .. فيقول له: أنت المسيح الكذاب .. فالدجال سيقول للناس: لو جعلته يموت ثم أحييته تاني قدامكم، هتشكوا فيا؟ .. فيقولوا: لأ .. فيتنشر بالمنشار (يعني يضع المنشار على رأسه من النص وينشره لحد ما يتفلق نصين .. شفت أنت قشعرت ازاي من مجرد التخيل بس) بعدها الدجال يتمشى بين القطعتين ويقول له: قُم .. فيقوم (وربنا الذي أحياه بس الناس هتفتكر الدجال هو من أحياه) .. فيقول له: أتؤمن بي؟ .. فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة .. وبعدين يقول للناس أنه لن يقدر يعمل كده مع حد تاني (ودي فايدة العلم الشرعي .. أنه عارف أحاديث النبي فعارف أن الدجال لن يقدر على قتل حد تاني وبيحاول يثبت للناس أنه كذاب أهو) .. فالدجال سيأخده كي يذبحه فربنا يجعل بين رقبته إلى ترقوته نحاسًا لن يقدر على ذبحه (شوفوا العجز والفضيحة ومع ذلك أتباعه سيظلون معه) فيقوم ساحبه من ايديه ورجليه وراميه في النار اللي هي أصلا جنة .. النبي قال أن ده أعظم الناس شهادةً عند رب العالمين .. 

ماذا نفعل كي ننجو من فتنة الدجال؟ .. النبي أمرنا نبعد عن لقائه علشان المؤمن ممكن يروح وهو فاكر نفسه قوي فيتبعه من كثرة الشبهات التى معه .. حتى لو ستهرب للجبال وهذا سيحدث.. احفظ أول ١٠ آيات من سورة الكهف ستحميك منه .. واقرأها كاملة أيضا .. اذهب مكة أو المدينة .. استعيذ بالله من فتنته في آخر كل صلاة .. لازم تعرف صفات ربنا وأنه مش أعور وأنه جميل وأعظم من كده بكتير ..

لو قابلت الدجال واقرأ فواتح سورة الكهف .. وآخر حاجة .. اعداد العدة للقتال .. خلي بالكم إن كل ده بيحصل في زمن المهدي وإن عيسى سينزل بعد كده كي يقتل الدجال .. 

___

#ملحوظة: 

المسيح الدجال كافر .. كافر دي يعني تبع التكليف .. يعني يخضع لمبدأ الثواب والعقاب .. وهو مش مُجبَر على كده .. لكنه فتنة زي ما إبليس فتنة وإبليس هو اللي اختار مصيره .. قد يكون الدجال له ظروف خاصة احنا منعرفهاش .. لكنه كافر ومدعي للألوهية ..

فهتكلم عن نزول عيسى المقال القادم بإذن الله..

يُتبع..