سؤال أكيد خطر علي بال الجميع والسؤال الثاني لماذا انتهي عصر المعجزات؟والسؤال الثالث لماذا انتهي عصر انتصار الحق علي الباطل ؟ كلها أسئلة تدور في ذهن الجميع .

كنت استغرب عند سرد قصص الأنبياء ومعجزاتهم كيف يري الناس المعجزات بأم عينهم ثم بعد ذلك يكفروا، شيء عجيب أليس كذلك فالحقيقة واضحة وضوح الشمس ومع ذلك لايؤمن إلا قليل بالرغم من وجود المعجزة مع كل رسول ، فالحق كان عبادة الله وحده لاشريك معه حقيقة ثابتة وواضحه وضوح الشمس وكان بجانب انتقاء الرسول المناسب كان يدعم  بالمعجزة المناسبة للمكان والأشخاص ، وبعد تفكير عميق، وجدت أن الباطل مريديه كثر ،وينتشر سريعا بل الرغبة الانسانية تميل إليه فهو سهل ومتطلباته سهله وحربه سهل الفوز فيها ،فهو يحقق لمؤيديه مكاسب دنيوية كثيرة من مال ونفوذ،وشهره وحتي حياة علي عكس الجانب الاخر فالحق حربه صعبة فقد تخسر أموالك وأهلك ونفوذك وفي النهاية قد تخسر حياتك ولكن ليس روحك ،

أما ما يحدث حولنا الان من تزييف الباطل وجعله حق وقلب الحق الي باطل فهو بمثابة الرسول والمعجزة الربانية ومن يكسب هو من يري الحق ويؤيده ؛من يقف في صفه بروحه وأمواله ونفوذه علي الرغم من وقوف الجميع في صف الباطل بل وتأييده ومناصرته ليس هذا فقط ولكن محاولتهم زعزعت إيمانك بالحقيقة لدرجه الشك في نفسك .

في إلي كل المؤمنين والصادقين أنتم حق فقد وصلتكم الرسالة والمعجزة من رب العالمين فتمسكوا بها وانصروها وحاربوا من أجلها حتي لو خسرتم كل شيء فقد كسبتم روحكم في الآخرة ونعم المكسب.

والي كل الطغاة والمجرمين انتم الباطل قد تكسبوا السلطة والنفوذ والجبروت والأموال وقد تكسبوا أرواحكم ولكنكم خسرتم روحكم وآخرتكم .

اللهم إنا نشهدك أننا لسنا مع الظالمين الطغاة الفاسدين 

فاللهم عليك بهم وانصرنا عليهم وحسبنا الله ونعم الوكيل في مؤيديهم وناصريهم  اللهم عليك بهم اجمعين.

O.m