لاشيء سوى السكوت في وجه الحديث .. والسكون وسط الفوضى .. والهدوء في بحر الصخب .. لا أعرف شرحاً مقتضباً أو ميسراً أكشف به ستارة مسرحية مشاعري .. !

غموضٌ وفجأه دهشه وبهجه غضب وحزن في قالبٍ من الوضوح والسكينه والحب والشوق والفرح .. لاشيء يبدو واضحاً للعيان ولا للكيان .. !

قرأت الكثير من القصص العالميه والتاريخيه والهزليه والخياليه .. من كُل الحضارات ( الفينيقيه والرومانيه والإغريقيه والارشوفيه والصينيه وغيرها ...) .. !

فعشقي للقصص بكل طرقها وطوارقها تستهويني .. ولكني عجزت بأن أقرأ لي قصه ولا حتى قُصاصه .. !

فلستُ البطل وشخصيته .. ولست المسرح وخشبته .. ولا المدرج وتعرجاته .. ولا الجمهور وتفاعلاته .. ولا الإضاءه ولا الظلام ولا ولا ولا .. ولست أدري .. !

أنا كُل مامضى وكُتب .. وأنا كُل مالم يكُتب وسيأتي .. أنا لستُ هنا .. ولا هناك .. !