أظل أيضا منهكة في البحث والترقّب، جزء عميق في قلبي يأمر، والجزء الأكبر في الذات يفعل، أنا لاأندهش كيف أجري متعطشة للبحث عن تلويحة، ولاأبالي كيف أتساقط مرةً تلو أخرى للبقاء على قيد الذاكرة، كل مايدهشني حقًا أنني أبذل قصارى جهدي لأفوز بإلتفاتة، وأنني أقفز إلى روايات المحبة وأستخرج وجهك وأسبح بين سطور الفانتازيا لقاءك، كيف أنني - وببساطة العاشقة- أتمايل بفستان العاطفة على مسرح من جنون، و كل مايفعله الواقع أن يرضيني بالعيش والاستغراق اللامنتهي في التصوّر، أن أقرأ بشغف عن المستحيل، أن أتبادل الأدوار مع الصعاب، أن لاأفقد أمل السهر في ليل لايشعّ منه إلا وجهك، وأن أتسابق مع اللهفة على الفوز بإلتفاتة،
وكل الأماني.. التفاتة..
@ رذاذ @