الشعب الليبي .. وتصحيح المسار قبل ضياع الوطن
جوانب كثيرة من المسؤولية تقع على الشعب الليبي في صناعة الحاكم للدولة الليبية، منها ثقافة المجتمع السياسية في اختيار الأفضل والأقوى لقيادة الأمة الليبية والخروج بها من الأزمات المتلاحقة والمستعصية.
الظلم والطغيان يتجسد في مجتمعنا الليبي عندما تضعف إرادة الشعب الليبي في القرار والاختيار والتنفيذ، ويوم يكتشف الشعب الليبي انه هو المحق في اختار حاكم الدولة الليبية يصبح هو الأقوى في الإرادة الشعبية.
وحين يغفل الشعب الليبي عن اتخاذ الفرارات التي تعود عليه بالنفع والخير يصبح الحاكم الليبي في قبضت الأجندات الدولية .
مظاهر سليبة في الوطن الليبي تبحث في تفشي الأنا وتخلص الفرد من الغيرية الوطنية فتؤمن بالمصلحة الشخصية عن المصلحة الوطنية الليبية. ظلم الوطن الليبي باستعانة الأجندات الخارجية كارثة إنسانية حلت علينا جميعا، فالطوفان يعم الوطن الليبي من شرقه إلى غربيه وشماليه وجنوبية وهو مؤشر في قصر نظر القادة السياسية الذي يدفع بالوطن الليبي إلى التمزق والانحدار في غياب السلطة الوطنية.
الأحرار من يشعر بشعور الغيرة الوطنية وامتلاء النفس بمحبة الوطن التي تحصنه من العبودية لأي احد يبع الوطن الليبي بدرهم بخص.
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس