أولا ما هو الإلحاد ؟.
الإلحاد هو بمعناه الواسع رفض الاعتقاد أو الإيمان في وجودالآلهة.وفي المعنى الضيق، يعتبر الإلحاد على وجه التحديد موقف أنه لا توجد آلهة. وعموما يعني مصطلح الإلحاد غياب الإعتقاد بأن الآلهة موجودة. ويتناقض هذا .الفكر مع فكرة الإيمان بالله أو الالوهية، إذ أنّ مصطلح الألوهية يعني الإعتقاد بأنه يوجد على الأقل إله واحد.
ثانيا ما سبب الإلحاد ؟
يلحد كثيرون لأسباب
1-غير عقلية
منها: الطريقة التي تربّوا بها، أو التعليم الذي تلقوه، أو لأنّهم – بكل بساطة – قد قلّدوا المجتمع الذي نشأوا فيه؛ لذلك لو وجدنا شخصًا قد نشأ في الصّين الشيوعية مثلًا، فإن هذا الشخص – على الأرجح – سيكون ملحدًا؛ بسبب النظام التعليميّ والثقافة الإلحاديّة التي من الطبيعي أن تصيّر المرء ملحدًا وهذه الفئة هي الفئة العظمى من الملحدين فهم لا يقدموا دلائل عقلانية ومنطقية و علمية بل يكتفون بالإستهزاء بالأديان و شتم الإله وهذه الفئة هي فقط تريد التحرر من واجبات الأديان كالصلاة وغيرها والاخلاقيات والقواعد العامة التي وضعتها الأديان التي تحافظ على إستقرار المجتمعات في العالم وايضا للشهرة اجل يوجد أشخاص يتركون الديانة التي هم عليها للشهرة في مجتمعهم.
2- أسباب عقليّة
يطرح بعض من الملاحدة براهين لبيان الأسباب الحقيقية وراء إلحادهم، واتخاذ قرارهم بموت الإله في حياتهم واسئلة؛
وفي مقالتي أريد ان أضع هذه الأسئلة والإجابة عنها بعد القراءة والبحث عن الإلحاد و الأسئلة الأكثر شيوعا التي تطرح وتوافق الانفجار العظيم مع الدين ونقد نظرية التطور .
1- الله خلق كل شيء فمن خلق الله ؟
هذا السؤال الموجَّه : باطل من أصله ، متناقض في نفسه !
ذلك لو أننا فرضنا - جدلا - أن هناك خالقاً لله تعالى ! فسيقول السائل : من خلق خالق الخالق ؟؟! ثم من خلق خالق خالق الخالق ؟؟! وهكذا يتسلسل إلى ما لا نهاية .
وهذا محال في العقول وعلم المنطق .
أما أن المخلوقات تنتهي إلى خالقٍ خلق كل شيء ، ولم يخلقه أحد ، بل هو الخالق لما سواه : فإن هذا هو الموافق للعقل والمنطق، وهو الله سبحانه وتعالى.
وعدم جواز السؤال ابدا واستحالته فمثلا شخص صنع سيارة يجوز لنا أن نسأل من صنع صانع السيارة لا يجوز طبعا واستحالة الجواب عنه بل وستنعت سائله بالجنون.
2-لما خلق الله الشر ؟
المخلوق يحتاج لمن يجلب له الخير، ويدفع عنه الشر .. فلا يستقيم شرعاً ولا عقلاً أن يجد الأولى عند خالقه .. والأخرى عند غيره .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً!
ومنها:
أن الخير يُعرف بضده .. وأن الحقّ يُعرف بضده؛ فنعمة الخير تُعرف بشرِّ فقدانها .. والحق يُعرف قدره بمعرفة ضده من الباطل ..!
كيف تعرف نعمة التوحيد وفضله عليك .. وأنت تجهل الشرك .. وما يُجلبه من شرور وأضرارٍ على صاحبه في الدنيا والآخرة ؟!
كيف تعرف نعمة الصحة .. وأنت لا تعرف المرض .. ولم تجربه ..؟!
كيف تعرف نعمة الشبع .. وأنت لا تعرف الجوع .. ولم تجربه ..؟!
كيف تعرف نعمة الغنى .. وأنت لا تعرف الحاجة ولا الفقر .. ولم تجربه ..؟!
كيف تعرف نعمة الوصل .. والعيش مع الأهل والأحبة .. وأنت لا تعرف شر وفتنة وآلام الفراق ..؟!
كيف تعرف نعمة العلم .. وأنت تجهل الجهل وآثاره .. وهكذا كل شيءٍ فإنه لكي يُعرف على حقيقته لا بد أن يُعرف ضده.
ومنها:
أن الشرَّ سببٌ للموت .. والإنسان لا بد له من الموت ..!
ومنها:
أن الله تعالى يُعبد في السراء والضراء .. ويُحب أن يُعبد في الضراء كما يُعبد في السرَّاء .. وهذا من لوازمه وجود السراء والضراء .. والخير والشر.
وأن العبد لا يعرف فضل الله عليه .. إلا عندما يرى غيره مبتلاً بفقد ما منَّ الله به عليه ..فيجد نفسه مشدوداً للقول:الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به، وفضلني على كثير من خلقه تفضيلاً ..!
3-لما خلقنا الله وهو لا يحتاج عبادتنا ؟
مما ينبغي علينا معرفته: أن الإنسان أصبح كائنًا حيًّا موجودًا بعد أن لم يكُنْ له وجود ولا حياة، وخَلْق الإنسان بعد أن لم يكن شيئًا، ووهبُ الحياة له ما هو إلا فضلٌ وجودٌ وكرمٌ من الله للإنسان، ونعمة الوجود ونعمة الحياة لا تقدر بثمن، والإنسان لا يتمتع فقط بنعمة الوجود والحياة، بل يتمتع أيضًا بنعمة الصحة، ونعمة السمع، ونعمة البصر، ونعمة التذوق، ونعمة اللمس، ونعمة الكلام، ونعمة الحركة.. إلى غير ذلك من النِّعَم التي يتمتع الإنسان بها.وإذا كان مَن فعل لك معروفًا له حق أن يشكر، وأن تذكُرَ معروفه، وتكسبه المقالة الحسنة - فهل الخالق واهب النعم للإنسان لا يستحق منا الشكر والتقدير والاعتراف بفضله وجوده وكرمه؟؟؟! (اترك لكم التعليق)
4- الله رحيم لما خلق النار ؟
إن خلق النار بحد ذاته هو رحمة للناس ورأفة بهم ذلك أن النار تلعب دورا مهما في ردعنا عن ارتكاب المعاصي ومختلف أنواع الذنوب حيث أنها تلقي في نفوسنا الرعب والخوف من تعدي حدود الله وبالتالي تزجرنا عن الزيغ والضلال والتعدي على الناس
فلو لم تكن النار موجودة لكانت الفوضى في عالمنا
قال الله تعالى : (يوم نقول لجهنم هل إمتلأت وتقول هل من مزيد )
تخيلوا ذلك
لا وجود للنار .. سنرى المعاناة الحقيقية .... إذا أردت أن تقتل أحدا فلن يردعك شئ وان تزني في فتاة فلن يردعك شيء والسرقة حتى في اقل الاشياء بالنسبة لنا كالكذب مثلا فالملحد تراه يكذب ويكذب ويكذب انسانيته التي يتحدث عنها لن تردعه من فعل اي شيء من هذا .
5-الإنفجار العظيم كشف حقيقة ان الأديان من صنع الانسان !
اولا- ماهو الانفجار العظيم؟
في علم الكون الفيزيائي، الانفجار العظيم (بالإنجليزية: Big Bang) هو النظرية السائدة حول نشأة الكون.[1] تعتمد فكرة النظرية أن الكون كان في الماضي في حالة حارة شديدة الكثافة فتمدد، وأن الكون كان يومًا جزء واحد عند نشأة الكون. بعض التقديرات الحديثة تُقدّر حدوث تلك اللحظة قبل 13.8 مليار سنة، والذي يُعتبر عمر الكون.[2] وبعد التمدد الأول، بَرُدَ الكون بما يكفي لتكوين جسيمات دون ذريةكالبروتونات والنيترونات والإلكترونات. ورغم تكوّن نويّات ذرية بسيطة خلال الثلاث دقائق التالية للانفجار العظيم، إلا أن الأمر احتاج آلاف السنين قبل تكوّن ذرات متعادلة كهربيًا. معظم الذرات التي نتجت عن الانفجار العظيم كانت منالهيدروجين والهيليوم مع القليل من الليثيوم. ثم التئمت سحب عملاقة من تلك العناصر الأولية بالجاذبية لتُكوّن النجوموالمجرات، وتشكّلت عناصر أثقل من خلال تفاعلات الانصهار النجمي أو أثناء تخليق العناصر في المستعرات العظمى.
تُقدّم نظرية الانفجار الكبير شرحاً وافياً لمجموعة واسعة من الظواهر المرئية، بما في ذلك وفرة من العناصر الخفيفةوالخلفية الإشعاعية للكون والبنية الضخمة للكون وقانون هابل. ونظرًا لكون المسافة بين المجرات تزداد يوميًا، فبالتالي كانت المجرات في الماضي أقرب إلى بعضها البعض.
ثانيا-هل حقا الانفجار العظيم لم يذكره اي كتاب من كتب الاديان ولا حتى القرأن ؟
في الإسلام، فسر المسلمون بأن الانفجار العظيم ورد ذكره في الآية رقم 30 من سورة الأنبياء فيالقرآن[128][129][130] في قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ وأن تمدد الكون ذُكر في الآية 47 من سورة الذاريات[130] في قوله تعالى: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ حيث تعني الآية إن السموات والأرض كانت كتلة واحدة كالرتق ففتقها الله أي فصلها أو فجرها، ثم تعني الآية التالية إنا لموسعون بمعنى وظلت السموات والأرض بمن فيها في توسع كوني بأمر الله.
ثالثا :من سبب الإنفجار العظيم ؟
للاجابة على السؤال اقترح مشاهدة الفيديو
اظغط هنا للمشاهدة
او
6- نظرية التطور
اولا: نظرية التطور ليست حقيقة علمية مثبتة
العلم التجريبي يعتمد على الملاحظة أو المشاهدة وعلىالتجربة، وهذا لا تعتمد عليه النظرية لكي تكون حقيقية أو نظرية مثبتة بالعلم التجريبي، فلم يشاهد أحد أي نوع يتطورإلى نوع آخر حقيقي، لذلك فإن أي إيمان بشيء في الماضيأو المستقبل او الغائب يسمى اعتقاد
ثانيا:
| إذا كانت الأنواع قد انحدرت من أنواع أخرى عن طريق التسلسل الدقيق، فلماذا لا نرى في كل مكان أعدادا لا حصر لها من الأشكال الانتقالية؟ لماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة اختلاط بدلا من أن تكون الأنواع كما نراها محددة تحديدا واضحا؟ ولكن وفقا لما ورد في هذه النظرية، ينبغي أن يكون هناك عدد لانهائي من الأشكال الانتقالية... لماذا إذن لا نعثر عليها مطمورة بأعداد لا تعد ولا تحصى في قشرة الأرض؟ لماذا لا نجد الآن في المنطقة المتوسطة، التي تتسم بظروف حياتية متوسطة، أنواع متوسطة تربط بصفة دقيقة الأشكال البدائية بالأشكال المتقدمة؟...لقد حيرتني هذه الصعوبة منذ فترة طويلة من الوقت[4] | |
ثالثا: خصائص تفرد الإنسان عن القردة
هناك نشوء لعدة أنظمة تميز الإنسان عن الرئيسيات العليا الأخرى على سبيل المثال[219]:
- المشي على قدمين منتصبا بالترافق مع التعديل في تركيب الحوض والمخيخ، على عكس القرود التي تمشي على أربع، فالمشية المركّبة بين الأربعة أطراف منحنيا ًوبين القدمين منتصبا ليست ممكنة[220][221].
- استطالة الساق وقصر الذراعين، مع بصمات أصابع تمتلكحاسة لمس جيدة للغاية.
- الدماغ أكبر بكثير وكذلك الجمجمة أكبر بثلاث مرات منالقردة العليا[222].
- تعديل في البلعوم ينتج عنه السماح بالنطق، والتعديل في النظام العصبي المركزي خاصة في منطقة فص صدغيوالتي تسمح بالتمييز المحدد للحديث.
- تغير في الجهاز العضلي.
- تعديلات في عضلات اليدين والشفاه واللسان.
- زوال الشعر.
- المساحة بين العينين قريبة بما فيه الكفاية لإدراك المسافات والرؤية المجسمة، وتقدم شبكة العين تقدم رؤية الألوان المختلفة.
- الذكاء والخبرة والقدرة العقلية الفائقة والفريدة.
فكيفية تميز الإنسان بهذا هي محل تساؤل.
الاختلافات الجينية بين الإنسان والشمبانزي تصل إلى 35 مليون زوج من قواعد الحمض النووي على أقل تقدير[223]، وقد وُجد ان الفترة الزمنية اللازمة لتثبيت طفرة واحدة فقط في أسلاف الرئيسيات هي ستة ملايين سنة، وأن الحصول على إثنين فقط من الطفرات وتثبيتها عبر التطور الدارويني المزعوم للبشر هو 100 مليون سنة، فيتضح أمر بخصوص فاعلية معدل الطفرة في التطور وفشل الداروينية في توفير الدعم النظري بعد فشل الدعم التجريبي لإثبات قصة السلف المشترك. إذا كان تاريخ الانفصال التطوري الذي حدث بينالإنسان والشمبانزي من السلف المشترك قد حدث ما بين خمس لسبع ملايين سنة مضت، وهذه الفترة التي من المفترض أن يختلف فيها الإنسان عن الشمبانزي بما مقداره 35 مليون زوج من قواعد الحمض النووي عن طريقالطفرات هي بالكاد كافية لحدوث وتثبيت طفرة واحدة فقط، علما أن تقديرات الوقت المتاح للحصول على إثنين من الطفرات اللازمة في طريق تطور البشر هي 216 مليون سنة، وهي طويلة بشكل غير واقعي، وهذا يعني أن الوقت الذي من المفترض أن تتطور فيه كل الثدييات على كوكبالأرض من ثديي بدائي عاش في هذا الوقت يتحصل فيه نموذج الوراثة السكانية على طفرتين فقط[224]، ويدور التساؤل عن كافة الاختلافات الأخرى بين البشر والشمبانزيومدة الوقت الذي يستلزم ذلك، كما أن الكروموسوم الذكري Y بين الإنسان والشمبانزي مختلف جدا بحيث يستحيل معه أن يكونا من سلف واحد[225]، وأثبتت فحوصات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين أن الهوموإيركتوس ليس من أسلاف البشر [226] الأمر الذي يجعل الإنسان والقردليسا من سلف مشترك[227][228][229][230]. وأما ما قيل بأن أبحاث الجينوم اثبتت أن التشابه بين الحمض النوويللإنسان والشمبانزي يصل إلى 98.5 في المائة فمصدره دراسة قديمة تمت على 30 إلى 40 بروتينا من أصل 100000 بروتين[231] كما أنها تمت بطرق مثيرة للجدل حتى قام أحد العلماء بإعادة التجربة ولم يحصل على نفس النتائج وبين أن هناك تلاعبا بالنتائج الأولى[232]، وكشفت دراسة أخرى أنها لا تتعدى 95 في المائة[233][234]، وعند دراسة كائنات حية أخرى يتضح عدم وجود أي علاقة جزيئيةكتلك التي يدعيها أنصار التطور[235] وتبين هذه الحقيقة أن مبدأ التشابه ليس دليلا على التطور. فمسألة تشابه جزيئاتالبروتين بين الكائنات الحية هذه بديهة طبيعية وضرورة حياتية لازمة للسلسلة الغذائبة والهرم الغذائي فمثلا نسبة تشابه بين الإنسان والدجاج تكاد تكون متطابقة[236]، ذلك أن هذه المادة المشتركة ليست نتاجا للتطور بل لتصميم مشترك[237].
لقراءة المزيد
7- الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، ولو شاء لجعلنا أمة واحدة ، فلماذا منهج العقاب ؟وماالمبرر له ؟
لكنه جعل البشر أممًا وأعطاهم الحرية فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ... وبعدها جاء العقاب بناء على هذه الحرية المكفولة لهم ... فالعقاب على اختياراتهم ... لأن الله عز وجل قد نصب ووضع وأقام دلائل الهداية للناس وأمرهم بتدبر الكون وما فيه من دلائل تدل على الله وعلى منهجه المستقيم ... فمن عاند وكابر بعد ذلك وكفر به فقد استحق العقاب.