هذا المساء لا يليقُ به

إلا أنت -

حنانك و جنونك أنت فقط.

هذا المساء المضطرب نبضهُ

لن ينتظم فؤاده سِوى

بِهمس صوتك 

و حضن يديك الدافئتين .

فهذا المساء لا ينوي المُصالحةَ معي .

و إتفق مع ساعاته الطِوال لأُِِعانق بُعدك

غير المُبرر ، غير المُدبر 

حتى أمرضُ إفتقادًا لك .

فأجوبُ بِخيالات لِقائك و يتبعه إنتشار عطرك

لِأهذي كثيرًا بِاسمك ، بلا عقل .

فهل نويت المجيء ؟ 

لِأجلي و لِأجلك ،

( لأجل حنيني و عِناد عِنادك )

هلَّ أتيت ؟

لِتمنحني وقتك، عتبُك، حنانك ،

جنون غيرتك، شيءٌ منك أو جميع أشيائك..

لِتُلقيها أمامي و تمد ذراعيك إعلانًا أنّي

الأهمُ و الأقرب لِقلبك .

هل نويت المجيء ؟

لأجلي على الأقل .

لـ #أمل_الخلف .