الراحه الحقيقيه في تفويض الأمر لله رب العالمين .. مفيش افضل من دعاء "اللهم اختر لي ولا تخيرني ويارب دبر لي الخير حيثما كان واينما كان انك على كل شيء قدير " 


احنا كبشر والله لا نملك لأنفسنا مثقال ذره خير .. بل سبحانه لو تركنا لأنفسنا هتنقضي حياتنا في حصوه صغيره موجوده في الطريق .. او شوكه ..


فما بالكم في الأمور العظيمه التي تعرض لنا في حياتنا .. 

ملهاش حل غير تفويض الأمر لرب العالمين .. 


الدعاء والإستخاره .. كلها وسائل اتصال مع رب العزه والجلاله بتسكن قلبك وتطمن روحك بأن من خلقك يعلم الخير لك وسيرزقك اياه 


محدش ينسى الدعاء وأهميته في اي حاجه في حياته .. افتكر انك بشر ونظرك قاصر .. 


اوعى تلح على الله في دعوه لا يعلم الخير فيها .. 

رب العباد قال "ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير " 


ممكن تظن ان الدعوه خير في حين انها عكس ذلك .. 


اسأل الله الخيره في أمرك .. ودع الغيب لرب الغيب 


كتر اووي تفكيرنا في المستقبل بصوره متعبه ومرهقه للذهن 

في حين ان ربنا لم يكلفنا مالا نطيق .. مش لازم نشغل بالنا بمستقبل في علم الغيب مكتوب اصلا وهيحصل ومش هنبدل فيه حاجه 


الغيب اختصاص رب العالمين .. فانتظره بتفاؤل مش اكتر 💞


سبحان الله الصالحين كانوا صالحين لأنهم عاشوا لله فقط ولم يرهقوا انفسهم في التفكير في اللحظه المقبله .. 

كان الواحد منهم يعمل باليوميه .. يعني مش بيفكر بكره هيكسب ايه وهياكل من فين .. 

يكفيه في يومه انه عمل خيرا ورزقه الله وستره في يومه وبس 


وبكره ده على الله .. 


ف ليه القلق من بكره .. ما دام الي سترها في الماضي والحاضر قادر انه يسترها في المستقبل ؟😊