ليبيا... بقرة صفراء لونها يسر الناظرين

عبر أزمنة المحن والأزمات التي تعرضت إليها ليبيا الدولة في الحاكم والحكم كانت ولزالت بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين لكثرة ثرواتها ومعادنها وذهبها الأسود.

 ليبيا لازالت تلك البقرة الفاقع اللون تسر في شكلها الداني إلى الحكم فلا تعكر صفوا المزاج ولا تسأل من يقترف من خيراتها ثمن بخس وهى أرض في المعطاء لا تبخل عن أبنائها.

 غير آن الخلافات بين أبناء الوطن الواحد تجلت على تراب الوطن الليبي دون آن تعرف ماذا تفعل الدولة الليبية مع هؤلاء الذين يتسترون  تحت  لباس الوطنية الليبية وأي دولة ليبية قد تهالكت بحرب أهلية.

دولة وحكومة لم تتخلص من أعباء تسير أمورها الوطنية في الحكم والحاكم ودستورها الدائم وهى دولة تسير إلى الخف إلى خزانة مفلسة الأموال ونهج  الفاسد. 

الأعاصير الغربية تطالب بديمقراطية والحلول السلمية لشعب يطالب بآمنة وأمانه في ضل صرامة غلاء الأسعار ونقص شديد في السيولة المالية. 

   هذا هو حال بقرة ليبية فاقع لونها تسر الناظرين ونحن في طابور الخير نحمد الله ونستبشر خيرا بعد نهاية كابوس ليبي

بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس .