رؤية ليبية للعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية

 العلاقات الليبية – الأمريكية بعد نجاح الرئيس المنتخب دونالد تراب ستخرج من عنق الزجاجة ليعود  اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالشأن الداخلي الليبي الذي يظهر في قراءة سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة من تغيرات في "الخارطة العالمية الإستراتجية".

الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يؤكد دائما على المفوضات الناجحة لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بحسب إعلانه مرارا في حملاته الانتخابية وهو ما يعطي ليبيا الدولة التي تمر بأزمات ومنح اقتصادية وسياسية أن تعمل على خوض تقارب المفوضات في العلاقات الليبية – الأمريكية والمصالح المشتركة.

 هذه الصفحة الجديدة من العلاقات بين البلدين فتحت أمام السلطات الليبية وان الأيام الآتية ستكتب المزيد من الصفحات في التقارب بينهم، وما طرح التساؤلات عما إذا كانت ليبيا متهيئة لهذه العلاقات الجديدة والمقوضات فيعتمد على تقبل السلطات الليبية العرض الأمريكي لها.

رهان العض على فك العلاقات الليبية - الأمريكية، خسر وها هي المياه تعود إلى مجاريها فلا بد من حرص السلطات الليبية أن تستفيد من ماضيها وتفتح أبواب جديدة في التقارب والتعيش السلمي مع اكبر دولة في العالم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

  كي تستعد ليبيا في الخوض في هذه العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة الأمريكية بحسب المعاير الدبلوماسية الطلب من جانب السلطات الليبية والإسراع بفتح التعاون الايجابي بين الدولتين وتقارب وجهات النظر.

 وعندما تحقق ليبيا ذالك ترسل وفدا عالي المستوى لتكون أول زيارة رسمية في إدارة الرئيس المنتخب الأمريكي ترامب العام المقبل  إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتكيد على صحة العلاقة الليبية – الأمريكية وأهمية تحقيق المصالح المشتركة بينهم.      

 بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس