الكتابة هيَ الملاذُ الوحيد لوحدتنا ولِحُزنُنا ولسعادتنا ولكي تُحارب سوء هذا العالم أُكتب .
اُهرب من كل شيء واكتب واكتب حتى يخفُ وجعك ويعودُ تنفسك وتهدأ نفسُك ليكون ملاذُك الأول الكتابة بعد الله طبعاً .
-الكتابة هي الصدّيق والحبيب !
احياناً ، تُرعبني فكرة أن نصوصي مبعثره،وغير مرتبه وبعضً منها لم تُكمل وكتبَ تحتها بالأسود العريض ؛( سوف أكملها حتى إشعارٌ اخر). وللاسف إلى الآن لم أُكملها ولا أعلم أين هي . وبعضً مِنْهَا كلماتُها سخيفة وغبية ومضحكة وليس لها معنى اصلاً !. وبعض منها كتبتها في العاشره من عُمري! كانت عباره عن قصص خيالية ولا اعلم هل هي لا زالت موجودة ام لا !. والبعضُ الآخر منها على مكتبي واخرى في مسودات الحاسوب واخر في "هاردسك " مع كومةٍ من الصور العائلية ولا اعلم في أي ملف وضعتها!واخرى في مُلاحظات هاتفي!
-نعم أنا مـُهمله ،،
لم أكن حريصة على تجميعها او توثيقها بقدر ماكنت حريصة على قراءتها ووضع نقاط الاختلاف عَن الآن وماسبق ، وكذلك لا مانع بأن أضحك على بعضها وأُثير تساؤلاتي حول بعضها! .
حتى أنني لا احب مطلقاً نشر بعضُها لأنني حينما كتبتُ كلماتها خَرُجت من اعمق نقطة في قلبي!
لا أخفيكم أن بعضً منها مُحمل بالهزائم والخيبات والحزن والخذلان!
حتى أنني دائماً كُنت حريصة أن لا أنشر بعضها لِكي لا أزيد من حُزن هذا العالم البائس أكثر مما فِيه من حُزن!.
-في النهاية ، تبقى الكتابة وتفوز على كُل شيء، عندما تُداهمني افكارٌ او احزانٌ او مُفاجأتٌ من هذِه الحياة هي المنفذ الوحيد الذي لايخون!
ستبقى ملاذي الأول بعد الله عندما تعصُف بي هذه الحياة امواجها الثائره كالبراكن او تُغرقني في متاهاتُها المُعقده ، سأكتُب وأكتُب حتى يجُف الحبر من قلمي وينتهي كلُ ورقي وتمتلي سلة مُهملاتي حتى انتصر على وجعي وألقيه أرضاً سأكتب ،،
الكتابة رفيقةُ روحي ووحدتي للأبد ،،، هي التي لا أخجل منها حينما افضفض ولا تمُلني حينما أُكثر عليها من حلطمتي وعجرفتي وغروري وافراحي واتراحي ، وتحتفظ بسري ،، الكتابة تفُوز .