اصبح العالم لايكُف عن ازعاجي وتشويه صورته امامي ،،!
منذُ ان دخلت التاسعة عشر من عمري، هاجمتني فجأة اشياءُ لم تكن بالحسبانِ بل دون سابقِ انذار،دائماً في تلك الحظات كنت اردد اللهم اعني وزد صبري وارزقني القوة القوة لأعبر وانتصر علىَ هذا كله .
لم أكن قادرة على التجاوز ورميّ كل شيء وراء ظهري والمُضي قدمً دون الإلتفات !
كنت أبحث عن سبب ما !
كنت اجيّد لغة اللامبالاة!
كنت فنانة في اظهار السعادة!
كنت مُتقنة القوة وقاتلة للضعف!
كنت وكنت لاتهم لاتهم !!
الذي يهم انني صابره على هذه برغمِ من عجزي وضُعفي وقلةَ حيلتي!
صابره ولازلت متشبثه بقوتي لأعبر من هذا التيه والتفكير والعالم أجمع،،!
أصبحت أُفكر كثيراً ليس بالمستقبل وإنما تفكيرُ مطلق وغبي وساذج لا اخفيكم أنني اضع من الذي لاقيمةَ له مساحةٌ من تفكيري وجهدي،،!
ا أتسأل أنا ونفسي دائما كيف اعود لكِ فأني أشتقتُ؛واشدُّ الشوقِ على الْمَرْءِ يكونُ شوقه لنفسه القديمةِ!
فكيف أعودُ يانفسي وإلى متى هذه الغربة؟!
فما كان الجواب إلا لطالما أن هذا العالم لايكفُ عن هذا العبث والتمرد فستطول وتطول وتطول !