كل منا يخاف من المسولية حتي ولو كانت عن نفسه فقط فما بالك كم يعاني من هم مسؤلين علي اشخاص او اعمال في حياتهم وما تأثير المخاوف علي سلوكهم مع الاخرين وردات فعلهم تجاه معوقات الحياة وازماتها الامر حقأ محير هل اكون مسؤل او لا الامر مكلف نفسيأ والاستمرار عليه اصعب ولكني مؤخرأ بدأت ان اغير فكرتي واحببت ان انقل لكم خبرتي في ذلك وارجوا تفيدكم في هذا الامر ...حيث نشأت مثل اي شخص مجردة من المسؤلية تمامأ ولكني ايضأ كنت مجردة من التصرف فيما يخص حياتي الشخصية وكان المسولين عني يقوم بالتصرف في حياتي وفرض سيطرتهم بل ومعارضتي اذا ابديت رأي غير متوافق مع اراءهم تجاة المواقف في حياتي وكان لهذا الفعل اثر نفسي شديد علي حياتي فقاومت وجاهدت كثيرا لانال ولو جزئ بسيط من الحرية في اختياراتي نعم فحتي علي المستوي الدراسي فكانوا يسوقوني لتحقيق امنايتهم وليس لتحقيق امنياتي انا ولأول مرة اخالفهم الرأي وبمسؤلية تامة عن اختياري في مجال دراستي وفعلا اخترت ما كنت اريده وبفضل الله تحملت المسؤلية ونحجت في ذلك وتخطيت الامر وكلما كبرت اصبحت الاختيارات في الحياة اصعب والمسؤلية اشد والخسارة فيها ليست بسيطة ووهنا تراجعت وتركت لهم الاختيار والمسؤلية لما كان لدي وقتها من مخاوف وحدث غير المتوقع انني خسرت لنفسي اولا مع انني كسبت ودهم ولكني وجدتني القي بحالي في دائرة السيطرة المغلقة وان الحياة اصبحت سجن وحينها فقدت حبي وشغفي في الحياة واصبحت مجرد دميه يحركونها حيثما شاءوا ...الحياة كانت حينها مريرة جدأ جدأ ومخخيفة بالنسبة لي مع اني لا املك اي مسؤلية ومرت ايام وليالي وانا حزينة مكسورة علي حالي ولكني يومأ استقظت باحثة عن الحياة لاكمل دراستي واحضر الدورات التدريبية للبحث عن عمل في تخصصي او حتي ان احصل علي شهادات تدريب لتؤهلني لذلك فيما بعد وبفضل الله ومن بعد معاناه وصبر وفقني لاجد نفسي في عملأ في نفس تخصصي واحقق النجاح بها ولا انكر ان المسؤلية كانت صعبة ولكني حينها خيرت نفسي ما بين الصمود او الموت فوجدتها تعافر لتعيش وتحديت كل مخاوفي لاكون انا واختار انا واتمكن انا في السيطرة علي اختيارتي وساعدني عملي كثيرأ علي النضوج والنمو النفسي بفضل استاذتي وزملائي الكبار ووجدت ان حياتي اصبح لها معني رغم مشقة المشوار الا انه ممتع حقأ ان تكون مسؤل وجائتني وذات يوم جائتني فكرة تقول انني تعبت جدأ من تعب ومشقة الحياة واريد ان ارتاح بلا مسؤلية واخذت قسطأ من الراحة لمدة يومين فكنت استيقظ بلا اي هدف ولا عمل لا انكر انني في بداية الامر كنت مستمتعة جدا ولكن في نهاية اليوم الثاني شعرت بحنين واشتياق لعملي وزملائي وعملائي ايضأ ويا له من شغف رقيق نبع من اجواء نفسي ووجدت ان الاحتياج للراحة امر مهم جدأ عندما نتعب من مشقة ومسؤلية الحياة والعمل ولكن الاستسلام والرجوع في وسط الطريق مخزي جدأ ومؤذي للنفس وبدأت ان استمتع بمسؤليتي تجاة حياتي وازيد منها سواء في عملي او تكميل رحلة الماجستير وتنمية ذاتي بالدورات التدريبية ومسؤليتي تجاة صحتي الجسدية زادت ايضأ فبدأت ان امارس الرياضة واغير اسلوب حياتي لأتمكن من ادارة المسؤليات بشكل افضل وبدأ يتسع صدري لمسؤليات اضافية بحب وشغف واصرار علي الحياة ...فالمسؤلية هي الحياة وعندما نتجرد منها نجد انفسنا دمي نتنفس وتحركنا رياح الحياة كيفما تشاء ...فكونوا اقوي واسعد بمسؤليتكم تجااة انفسكم والاخرين وارتاحوا قليلا وواصلو فالحياة حقأ تستحق الاصرار والمداومة وقابلة ايضأ للتغيروالتعديل والمثايرة .
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين