قطاع غزة يقصف والكيان الصهيوني يحمى!
" المغول الصهيوني"
يمر على الشعب الفلسطيني محن كثيرة ودول كبرى منها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وايطاليا تقدم الدعم الكامل الى الكيان الصهيوني بجميع ما تستطيع من مساعدات عسكرية ومادية ومعنوية.
لكن غزة تقصف وتمر بمحن أخرى أصعب من قبلها، أنها تدمر وتقتل وتشرد وتسحق ومن هذا يجب علينا وقف التصعيد على غزة ودعم الشعب الفلسطيني في محنته وحقوقه المشروعة.
ولعل القصف المدمر لقطاع عزة استهدف المدنيين الفلسطينيين الذي ينتمون بالدرجة الأولى الى الأمة العربية والإسلامية لكن يهات لمن يمد العون ما تشهده و تمر به قطاع غزة من محن في مواجهة المغول الصهيوني.
شعب غزة يواجه أبشع أنواع التحديات من الكيان الصهيوني، دولة تسمي نفسها دولة ديمقراطية وحيدة في منطقة الشرق الأوسط ، تجربة لم يراد لشعب الفلسطيني آن يحيى في سلام وامن وعزة وكرامة.
ومن هنا يراد على شعب غزة أن يرفع الراية البيضاء ويسلم نفسه من اجل الغذاء والماء والكهرباء والوقود، عقاب جماعي يجعل شعب مسالم يرضخ لحكم استيطاني لكيان صهيوني في ارض فلسطين العربية.
قطاع غزة يمر بتجربة مثل تجارب عدة سابقة في أصل القضية الفلسطينية أنها محنة شعب بمثابة حقيقة وواقع على الأمة الإسلامية والعربية في جسم غريب يسمى بالصهيونية العالمية ، شعب على ارض بدون ارض، وكيان على ارض ليس له ارض وكان لزاما على شعب أن يستعيد ارض ويحقق وجوده.
كما يستمر الصراع بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني يعني أن الأرض العربية ستعود وان طال الزمن، حق من حقوق الوطنية على تراب الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
المقاومة الفلسطينية ستزيد بعد هذا التصعيد على قطاع غزة حيث بداء واضحا من قصف غزة بهذه الكيفية والصراع بين شعبين احدهم عربي مسلم والأخر صهيوني كائن على ارض عربية، فلا تهينوا ولا تستكينوا فنحن معكم في محنتكم ....
بقلم رمزي حليم مفراكس
رجل أعمال مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية