أنا وحياتي خصمان !!
مرافعة ضد الحياة !! وانتظار لحكم القاضي (الإله)
....
فتحت ركاما من الأفكار.... وسط سرابي الذي تحيطه الأستار
سقطة من التفكير تستغيث قائلةً ... هل فعلا أنا من أصنع القرار؟
أمسح حنثه من تراب عن كتاب ... لم أعرف له أي أقدار
لهجرانه اتسخت حياتي ... وسالت دماء مضحاة عندما كانت ذات قرار
نسجت العناكب خيوطا على رفوفي .. أصحبت مكتبتي مسكنا بالإيجار !!
أوراقي تبعثرت .. كأنها قد أصابها الاستعمار!
كتاباتي تمزقت!! ... حروفي تقطعت!! .. كلماتي تبعثرت !!
ماذا أريد منك ؟ دعيني وشأني ، ادفنيني ، أطلقي رصاصة تخترق شتات أحلامي ، قذيفة تسيل دمائي
لا أريد منك إلا أن ترحلي .. الإله وعدني ، الشيطان خذلني ، الطاغوت كسرني
اذهبي عني و دعيني ...
فأنا من أصنع قراري
أنا من أكتب سيرتي
أنا من أقرر مصيري
أنا من أعيش لحظتي
ليس أنت ولا غيري !!
دعيني واذهبي عني