بسم  الله الرحمن الرحيم

والصلاه والسلام على رسول الله هذا النبي الذي بعث رحمه للعالمين ، علمنا كل شيء حتي التعامل مع الاسره وعلي اله. 

ثم اما بعد  

بسم الله الرحمن الرحيم 

وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ


الناظر في التاريخ يجد أن العالم كله بلا شك معاديا للدوله المزعومه  و حركتها العلمانيه ، حتي هناك يهود منهم معادين للنظام الإسرائيلي و هذه الحركه الصهيونيه 

معاداة الصهيونية

مصطلح يمثل رفض، أو محاربة الصهيونيه بناء على موقف سياسي، أو معتقد ديني. تختلف دوافع رفض الصهيونية، بين رفض مشروعها الدولي في فلسطين بصفته مشروعا استعماريًا، ورفضها في قطاعات يهوديه علمانية فضّلت الاندماج في المجتمعات التي تعيش فيها، ورفضت ربط الهوية اليهودية ببعد قومي أو دولي، وترى المعتقدات الدينية اليهودية أنه العودة إلى «ارض المعاد» مرتبطة بقدوم المسيح  وتختلف معاداة الصهيونيه عن معاده اليهود  أو اللاساميه الأوروبية التي تعادي اليهود لذاتهم. 

فتحد أن العالم كله من شرقه لغربه معاديا لهذه الحركه المجرمه ، فالإسلام بكل طوافه يرفضها و المسيحيه بكل طوائفها ترفضه ، و اليهود أنفسهم يرفضونها 

فتجد  أن هناك طائفه يهوديه تدعي 

حركة  ناطوري كارتا اليهودية الأرثوذكسية. 

فما عن هذه الحركه  

في البداية يجب ان نعرف ان لفظ «الارثوذكسيه» ذا اصل يوناني ومعناه (العقيدة القويمة أو الملتزمة المستقيمة)، وقد تقبل التقليديون المتدينون هذا النعت، واطلقوا هذا على انفسهم فصاروا الأرثوذكس، وظهر التيار الأرثوذكسي مثل تيار رئيسى في الديانة اليهودية كرد فعل لبروز التيار الإصلاحي في النصف الأول من القرن التاسع عشر. المتدينون الأرثوذكس يرون أن علاقة اليهودى بأرض الميعاد (فلسطين) هي علاقه روحية وعاطفية، وأن نفى اليهود منها هي من الاوامر الربانيه التي لا يمكن مخالفتها، ولن يتم الخلاص الا بارسال الخالق المسيح المخلص. اليهودية الحامية الارثوذكسيه ظلت ترفض الصهيونية حتى عهد قريب، وهو رفض ينطلق من عدة افكار أو عقائد جوهرية في العقيدة اليهودية، وأن هذا التيار يرفض الصهيونية بكل أشكالها وأيضا تعارض وجود دولة إسرائيل. فعلى سبيل المثال حركة ناطورى كارتا وهي منظمة دولية معادية للصهيونية وهي عبارة عن منظمة ارامية بمعنى «منظمة حراس المدينة»، ومحور عقيدة الحركة في عدم الاعتراف الصهيونية، ومقاطعة الدولة بشكل نهائى، فالحركة تعتبر نفسها امتداداً للتراث والتقاليد اليهودية، وهذه الحركة ترى ان اليهود عاشوا منذ أكثر من ألفي عام تحت حكم غير اليهود عقاباً من الله لليهود على خطاياهم .

والصهيونيه لا تمثل لدى اتباع الحركة استمرارا للتراث اليهودى أو تنفيذ التعليم الدينى، انما هي رفض لها وخروج عليها. 

غير أن هناك كتاب كثر ضد هذه الحركه الملعونه  امثال 

للكاتب الفرنسى «ماكسيم رودنسون» له  كتاب بعنوان «إسرائيل والعرب» له اثر محسوس في الأوساط الغربية، وقد جاء هذا الكتاب يدحض الدعاوى الصهيونية متنبئا لها بالفشل المحتوم وفي ذلك يقول «ان الصهيونية وان نجحت اليوم في خلق الدولة اليهودية فأن اقامتها تبقى على اساس غير سليم... وان القوة التي تعتمد عليها لن تدوم إلى الابد» 

 وفي كتاب اخر لمؤلف فرنسى «ناتان وينستوك» بعنوان «الصهيونية وإسرائيل» وهو كتاب هام في ميدان الدعاية المناهضة للصهيونية، فهو يدحض دعاوى الصهيونية التي تزعم بوجود قوى روحية تربط اليهود بالصهيونية ويبين كيف ظهرت الصهيونية في اواخر القرن الماضي لتجنيد يهود العالم في خدمة الاستعمار العالمى. فقد عارض الصهيونية أيضا اليهود المتدينون يعتبرون اليهودية مجرد تراث ثقافى بل هي انتماء دينى، وقد عارض الصهيونيه أيضا اليهود الاندماجيون (التوطنيون) وهم يهود غرب أوروبا فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، ومن ثم يهود الولايات المتحدة الإمريكية ماعدا يهود إسرائيل (الاستيطانيون)  

غير أن هناك نشطاء يهود كثر أيضا معادين لهذه الحركه امثال  

جدعون ليفىعدل

جدعون ليفي معظم اراء جدعون ليفى التي صرح بها لصحيفة هارتس واصفا إسرائيل بأنها دوله عنصرية بحاجة لعلاج من الإدمان وان من يريد سلاما لا يواصل في بناء المستوطنات قائلا «غسلوا ادمغتنا وعلمونا ان كل فلسطينى قاتل بالفطرة»

الحاخام ديفيد يسرائيل وايس

وهو المتحدث بأسم حركه «ناطوري كارتا» وينتمى إلى مذهب ساتمار وهو أكبر تجمع من اليهود الهاسيديك في العالم، وتعود جذور هذا التجمع إلى هنغاريا وهو من أكثر المذاهب اليهودية الارثوذكسيه المعروفة عالميا. كما انه منتمى لجماعه من اليهود الأرثوذكس في القدس لقد رفضت وما زالت ترفض الاعتراف بدوله إسرائيل  

الحاخام موشيه هيرش 

ويلخص الحاخام «موشيه هيرش» سكرتير الطائفة للشؤون الخارجية قائلآ «إن التوراة امرت اليهود بالعيش بسلام مع جيرانهم من غير اليهود في فترات الشتات، كما اعلنت قبول اتباع الحركة مغادرة القدس إلى اى مكان اخر يستطيع هؤلاء العيش فيه بموجب احكام التوراة، واعترفت الحركة بكفاح الشعب العربى الفلسطينى وحقه في كامل تراب فلسطين، وبمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد وشرعى للشعب الفلسطينى، وقد ندد الحاخام هيرش بإحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وأمر اتباعها بعدم الذهاب إلى هذه المناطق، أو زيارة» حائط المبكى«لان القدس فتحت عنوه، كما ادان غزو لبنان...» 

وفي  نهايه الامر نستطيع أن نقول إنه قد شهد شاهد من اهلها. 

اعز جنده و هزم الأحزاب وحده 

انتهي