بين الحينة والأخرى يخرج علينا قلم من هذه الأقلام المنكوسة والاجنبية والغريبة وباسم مستعار وشخصية وهمية ؛ ليتقيأ علينا بفضلاته المقززة ويروي لنا حكايات رتيبة ويكرر ( اسطوانات مخرومة ) أكل الدهر عليها وشرب ؛ فمن الشخصية الوهمية ( جلال الوزير ) الى المدعو ( علي الوزني – مجهول الاصل والهوية - ) تستمر هذه المسرحيات المخابراتية المشبوهة ؛ وقد بحثت عنه عبر الانترنت الا انني لم اعثر على اية معلومات شخصية عنه , او مقالات تكشف لنا حاله ؛ سوى ثلاث مقالات يتيمة وكلها تدور حول صفقة شركة هورس المشبوهة والفاسدة ؛ اذ كتب ثلاث مقالات وبنفس الفترة تقريبا وهي : (( أفيال…. بدل الطائرات )) في موقع شبكة اخبار العراق المشبوه , والذي يرأسه المنكوس التافه ضياء الكواز , و موقع يورو تايمز في السويد والذي يرأسه علي الجابري ؛ ومقالة (محام مصري… تسبب بخسارة العراق مليار دولار ) والتي نشرت في موقع المنكوس ضياء الكواز , بالإضافة الى تفاهته (“أبو رغال”.. في العراق الجديد ) والتي نشرت في عدة مواقع منكوسة ومشبوهة ومنها : موقع رسالة بوست , وموقع مجلة كل العرب ... ؛ والحبل على الجرار , فالقوم يسارعون لنشر الموبقات والافتراءات والأكاذيب والمقالات المنكوسة والتي تكتبها شخصيات مجهولة وبأسماء مستعارة ؛ واغلب الظن ان كاتب هذه المقالات من ( الكدعان ) المصريين او من ادعياء العروبة والمستعربين حديثا , وقد يكون احد ابناء الفئة الهجينة المنكوسين الا انني ارجح الاحتمال الاول ؛ لان كل القرائن ودلالات مقالاته الثلاث تشير الى ذلك , فقد كلف هذا المدعو بالترويج لحكم المحكمة المصرية الباطل , وشرعنة المطالبة المصرية بأخذ مليار دولار من العراق ؛ بالباطل و النصب و الاحتيال .
واليكم بعضا من اكاذيبه واباطيله وسمومه المنكوسة في شتات تفاهاته او مقالاته ؛ اذ قال : (( ... في عراقنا المنكوب ... ؛ ... وانك لا تنسى أيضا ان من ذكرتهم من العرب ولاسيما مصر العربية العظيمة ... ؛ ... وبما أننا جئنا على ذكر (أم الدنيا) مصر الحبيبة ... , زاروا مصر الشقيقة وطلبوا من رئيس الجمهورية السيد عبدالفتاح السيسي .. ؛ يطلبوا ... من رئيس أكبر دولة عربية ... , )) يصف العراق بالمنكوب بينما يصف مصر بالعظيمة والحبيبة والشقيقة واكبر دولة عربية وام الدنيا ؛ وهذا القيء يدل على امرين لا ثالث لهما : اما انك مصري ؛ او عراقي دخيل هجين حاقد ومأجور مرتزق ؛ الا انني ارجح الاحتمال الاول كما اسلفت .
واليكم بعض القرائن التي تكشف هويته المصرية ؛ اذ ذكر في مقالته : : (( ... ولقد شاهدنا وسمعنا ونحن بصحبة اخ عراقي مقيم في القاهرة وأثناء جلوسنا في أحد الكافيهات وأستدعاه وسأله عن هذا المحامي ففوجئنا به يصرخ مستنكفا ومستنكرًا يا نهار اسود مش هو بتاع عبارة الموت ومش هو دا المحامي الوحيد في مصر اللي قبل يدافع عن الواد اللي داس بعربيته وهو سكران مجموعة من الشباب الطيبين المساكين وقتلهم ، والمحامي الظالم حاول يسرق أدلة الجريمة اللي شافها كل المصريين وبكوا عليها ولما اتكشف حاول يستغل فقر أهالي الضحايا ويبتزهم بالمال ، وفوجئنا جميعًا بالمصري يقول يا بيه دا راجل مصاص دماء دا باع دم مئات المصريين الغلابة اللي ماتوا في البحر وقبض التمن من صاحب المركب اللي غرقتهم ؛ يا بيه ربنا ينتقم منه ومن أمثاله ... )) ومن العار والخزي ان ينكر المرء اصله ؛ ولدينا مثل شعبي في العراق يقول : (( ال ينكر اصله نغل )) ؛ وكيف يريد منا هذا الوزغ ان نسمع له ونصدق كلامه وهو هجين دعي ؛ يختبئ خلف الاسماء المستعارة والعناوين والالقاب الوهمية ...؟
وعلى مر السنين مارست بعض الشخصيات والحركات والاحزاب والجماعات المصرية ؛ كل انواع التدخلات السلبية السافرة والسرية في الشؤون العراقية , بل وحرضت على الارهاب والعنف والطائفية وساندت كل الانظمة الاجرامية الطائفية في العراق ؛ بغضا منها بالعراق والاغلبية والامة العراقية الاصيلة ؛ وعلى هذا المنوال سار الكدع الارهابي الاخوانجي المدعو كذبا وزورا ( علي الوزني ) ؛ اذ توعدني بالرجم والقتل بعد سقوط التجربة الديمقراطية والعملية السياسية العراقية والعودة الى مربع الدم والعنف والاجرام والارهاب ... ؛ قائلا : (( ... وانتم يا رجال العراق النجباء الشرفاء لا تيأسوا من روح الله فنصره للعراق وأهله على هذه الطغمة الظالمة قريب وقريبًا جدًا ، يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ... ؛ ويومئذ يرجم العراقيون ابا رغال العراق المدعو رياض سعد واسياده وملاليه حيثما وجدوهم ))
وماذا اتوقع من عنصر مخابراتي قذر غير التهديد بالرجم والقتل ؛ ولا اعرف سببا وجيها لهذه العقوبة ؛ فأنا لم امارس اللواط مع الاطفال واغتصب 845 طفل في احد مساجد الفلوجة , ولم تتلطخ يدي بدماء الاف العراقيين الابرياء , ولم تتلوث يدي بالمال الحرام والسحت ؛ فعلام يتوعدني هذا الكدع الهجين والافريقي الزنيم ... ؛ تهددني بالموت ايها الجبان والموت حق ولا مفر منه ...؟؟!!
وقد نطقت بالصدق وانت الكذوب ؛ اذ ان سياسة تكميم الافواه , ومحاربة رواد الكلمة الحرة , ومواجهة الكلام بالرصاص والموت المحتم , وارهاب المعارضين والمختلفين معكم بالرأي , والاعتقالات والمطاردات وتقييد الحريات ... ؛ طريقتكم المثلى في ادارة ملفات السياسة والثقافة والاعلام ؛ فأنتم كالأفاعي السامة التي تعتمد في الغالب على حاسة الشم لاصطياد فرائسها، فما أن تسمعون الكلمات الحرة حتى تنقضوا على روادها كما تنقض الضباع الخسيسة على ريم الفلاة ؛ ولو كنت رجلا حقا لما اختبئت كالجبناء خلف الاسماء المستعارة و لما توسلت بالمجرمين والارهابيين والمنكوسين امثالك والذين اسميتهم ب ( رجال العراق النجباء الشرفاء ) برجمي وقتلي ؛ وماذا يتوقع المرء من جبان مثلك ؛ مثله الاعلى في الحياة ؛ القي القبض عليه كالجرذ في حفرة قذرة من قبل الاحتلال الامريكي وبمساعدة اقرباءه الخونة الغرباء والدخلاء ؛ فأن كنت رجلا وشجاعا فتقدّم ؛ رجلاً لرجل , فأنا متأهبٌ لمواجهة امثالك من الاعداء .