ترجمها بتصرف:عبدالله الصقعبي
إن فكرت مؤسستك يوماً بالدخول في مجال التعليم و التدريب عن بعد واختارت أن تقوم بإنشاء وتصميم تطبيق للدخول من خلاله فأنت بحاجة لهذه النصائح للأخذ بها عند تصميم واجهة التطبيقات التدريبية في الأجهزة اللوحية.
إن أحد أهم المزايا في شاشات الأجهزة اللوحية عن غيرها من الشاشات الأخرى هي اللمس و التي تعتبر علامة فارقة في عالم التعليم و التدريب عن بعد ، إذ أن هناك فرصة للتدريب بالمحاكاة أو باللعب على شبكة الأنترنت ، فيستخدم المتدرب يديه وكأنهما حقيقة ، ويكون بهما أكثر تفاعلا وأقل تعقيدا من الانتقال والتحكم بالفأرة أولوحة المفاتيح
1- الأكبر هو الأهم :هناك صراع في حلبة الشاشة الصغيرة بين: الأيقونات من جهة و أصابع المستخدم من جهة أخرى, فالمتعلم أو المتدرب يتعامل مع مساحة صغيرة ومحدودة وهذا يتطلب منا تقليص حجم الأيقونات إلا أن أحجامها يتوقف على أهمية كلن منها وهذا مايجعلنا القول "الأيقونة الأكبر هي الأهم" فقد تكون أيقونة التنقل من صفحة لأخرى أكبر من غيرها .
2- تطبيق متزامن: أغلب الناس يستخدمون الأنترنت في جوالاتهم وأجهزتهم لكن هذا لا يعني ألا نأخذ احتياطاتنا في حالة انقطاع الاتصال ، أحد الحلول أن يكون المحتوى التعليمي أو التدريبي على شكل وحدات ، بحيث يستطيع اكمال المتدرب الوحدة أثناء الانقطاع ، والمواصلة حين عودة الاتصال وهذا ما يتطلب وجود خاصية المزامنة في التطبيق.
3- تصميم أبسط :من الملاحظات التي يجب مراعاتها أثناء تصميم واجهة تطبيق البساطة وعدم التعقيد ، وهذا عائد لسببين : الأول أن التدريب الإلكتروني قائم في أساسه على المهارات المحددة والمركزة والمتدرب في الحقيقة لديه هدف وهو الحصول على هذه المعلومة أو المهارة, الثاني : قيود الذاكرة ,فهي لاتستوعب تصميماً معقداً ثقيل الحمل على جهاز محدود الذاكرة وهذا يتطلب منا أن نجعل واجهة المستخدم ذات عناصر أقل من جهة،وأيضاً نقلل من ملفات الوسائط التي يتطلب على المتدرب تحميلها على جهازه من جهة أخرى بحيث تكون متاحة فقط عند الاتصال بشبكة الأنترنت ومرنة مع سرعة الاتصال.
4- اختر أداة التأليف الصحيحة: هناك العديد من أدوات التأليف التي يمكن من خلالها التدريب عن بعد لذلك من الصعب تحديد أداة تناسب الكل إلا أن المهم في الاختيار أن تكون الأداة تلبي احتياجات المحتوى التدريبي وداعمة للغة المستهدفين
5- اختر المساحات بعناية :في تصميم واجهات التدريب الإلكتروني ، عامل المسافات في الشاشة وكأنها قطع ثمينة , متوسط حجم الشاشات اللوحية ١٠ انش ، وبعضها ربما أقل ، وهذا يعني تقليص المحتوى الإلكتروني من ناحية وضرورة وجود توازن مثالي بين حجم المقروء ونسبته من ناحية أخرى., أحيانا تمدد الصور أثناء تدوير الشاشة يؤثر ليس على الجودة فحسب ؛ وإنما يضيع مساحة في الشاشة ، لذا على الجهات المعنية بعمل واجهات تتكيف مع الوضع الرأسي والأفقي وإلا سيصاب المتدرب بالتشتت والاحباط.
