خوفًـا من النّسيـان ،ودفعًـا بـ فوبيا الجهل المُستقبلـيّ بعيدًا.

نور. اسميَ الأول. اختلافٌ بَيّـنٌ بينَه وبين اسمي الحالي. لكنّني لا أجدُ حرجًـا ،أبدًا ،من مُناداتي بـ نُـور.

النورُ في قلبي. "الدّفءُ في قلوبنا" كمَـا قال محمّد أبو سِنّـة. الجُوري في عيني ،عن طريقهِ تمكّـنتُ من بعثِ الحياة في لوحاتٍ ونصوصٍ وتماثيلَ جامدة.

ثلاثةُ شهورٍ واثنتا وعشرون يومًـا وأبلغُ العِشرين. لا أجدهُ حدثًا مهمًّا. ما المهمُ في إزديادِ عمرك؟ زيادةُ همّك وكبر مسؤولياتك وقربُك من أجلك! ولا تجذبُني فكّرة التّقليد الأعمى لكلّ آتٍ من الخارجِ دون تمحيصٍ للأسباب المُوجبة. ولم أجد -حتى الآن على الأقل- سببًا واحدًا يبرّر تفاهة الأمر.

ثمّ إني لا أحبُ شعور اللامبالاة الذي يراهُ أصحابي فيّ ،لمجرّد عدم تهنئتهم بيومِ ميلادِهم. لأنّي لم أرَ حتى الآن أنّه حدثٌ يستحقّ التهنئة. وصدقًـا ،إني لا أحفظُ حتى تاريخ ميلادِ صديقةٍ لي مرّ على صداقتنا اثنا عشرة سنة! ،ولا أهتمُ حقيقةً.

تغلغلَ الخطّ العربيُّ فيَّ كما لم تفعل هوايةٌ قط. حتى أنّي أقومُ بتصنيفِ القُـرّاء والمنشدينَ إلى الخطوطِ التي تناسبهم حسب صوتهم! وتتجلّـى مخطوطةٌ بذهني بعد منتصفِ الليل فأشرع في مُحاكاتِها في الهواء! وأتمرّن على زجاج السيّارة إن طالَ بي الطريق! *مُتلازمة*   

شخصيّتي المُحبّبة لهذا الأسبوع: السُلطان سُليمان القانوني -رحمهُ الله رحمةً واسعة لِمَـا قدّم للإسلام والمُسلمين-. وإنّه ليحزُّ في خاطِري أن تُشـوّه صورتُه لدى الأمة ولا نرى مَن يرفعُ الظّلم الواقع عليه ولا مَن يُصحّـحُها.

بدأتُ البارحة في قراءة "فئران أمي حصّة". المملُ في الموضوع أن الكاتب استمرّ على النهج الدّارج وهو تبادُل الفصول بين الماضي والحاضر.

قمتُ بإعدادِ سينابون قبل قليل ،وأقلّ ما قد يوصفُ به أنّه "لذذذذذييييذ حددده" نعم نقوم بممارسة "الخجّة". 😂💔

نهايةً:
شكرًا آسيا.💕